تنطلق في بريدة فعاليات معرض قوت الثاني يوم الثلاثاء المقبل في تظاهرة تنظمها أمانة منطقة القصيم في مدينة التمور لتسويق التمر المعبأ خلال موسم التمر المنصرم ويعرض أكثر من 200 عارض مختلف أنواع التمور في أكبر معرض تسويقي للتمور في الشرق الأوسط. ويطلق المنظمون اسم معرض قوت على منتجات يعتمد في تصنيعها على التمر حيث يعرض تجار التمور أنواع مختلفة من المنتج. ويستهدف المعرض تسويق التمر المعبأ لدى تجار التمور وفتح منافذ تسويقية جديدة مختلفة عبر التواصل مع تجار التمور من مختلف الدول العربية وكذلك إيجاد فرص تسويقية على منافذ آسيوية وأخرى أوروبية. ويعرض تجار التمور خلال معرض قوت للتمور مصنوعات مختلفة من التمور وكذلك يعرضون التمور الفاخرة تحت سقف مدينة التمور في بريدة. ويعد السكري أحد أشهر التمور التي يتم عرضها في معرض التمور قوت حيث تعرض تمور السكري على طرق تعبئة مختلفة من بينها الضميد وكذلك المثلج إضافة إلى معجون تمور السكري. فيما تسجل التمور الأخرى تواجد إلى جانب السكري فالخلاص يعد في المرتبة الثانية في طلبات التمور في السوق خصوصا والذي يتم ضمده بالطرق التقليدية. ويتوقع متعاملون في سوق التمور أن يتم تسويق مالا يقل عن 30 في المائة من احتياطيات التمور الموجودة لدى التجار ليتم تسويق المنتج المتبقي قبيل موسم التمر في منطقة القصيم والتي تنطلق بواكيرها في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. ويشير الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمعرض قوت للتمور أن انطلاق المعرض الذي يستمر 16 يوما توافق إجازة منتصف الفصل الثاني ليكون فرصة سياحية تسويقية لهذا المنتج الهام لمنطقة القصيم عموما. وبيّن النقيدان أن نجاح التجربة في العام الماضي شجع على تنظيم المعرض للمرة الثانية لهذا العام. وقال: وسعنا المعرض أكثر من عشرة أضعاف نظرًا للطلب على أن يكون المعرض شامل وأكبر وكذلك ليتم التسويق في أطول فترة ممكنة. وتوقع النقيدان أن يشهد المعرض تسويقًا لكميات من منتجات التمور وأن يكسر مبيعات العام الماضي ليحقق مكاسب لتجار التمور من خلال التواجد في هذا المعرض.