تتواصل صباح اليوم أنشطة منتدى الاستثمار في منطقة نجران، التي انطلقت صباح أمس, برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، في متنزه الملك فهد في نجران تحت شعار (أرض الفرص اللا محدودة). تبدأ الجلسة الأولى في تمام التاسعة صباحا حول محور (بناء بيئة جاذبة للاستثمار)، يشارك فيها كل من اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبوساق عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة الأمنية لمجلس الشورى، فيما يتحدث البروفيسور ليستر ماسينجهام رئيس الشركة الاستشارية العالمية مجموعة CMC عن (نجران المستقبل). أما الجلسة الثانية، التي تتناول محور (دعم الاستثمارات المستدامة) فيشارك فيها كل من زياد بن غضيف أمين عام مجلس الاستثمار في منطقة نجران ويتحدث عن (مجلس الاستثمار في نجران)، ويتحدث الدكتور هادي اليامي عضو مجلس الاستثمار في منطقة نجران حول (مشروع شركة نجران القابضة)، فيما يستعرض صالح السيد رئيس مجموعة السيد وشركات فال العربية حول (رجال الأعمال والاستثمار في نجران). وتشهد الجلسة الثالثة، التي تتناول محور (البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي المستقبلي) مشاركة كل من المهندس فارس بن مياح الشفق أمين منطقة نجران حول (الخطط الحالية والمستقبلية لتطوير البنية التحتية في منطقة نجران)، الدكتور محمد بن إبراهيم السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه حول الخطط الحالية والمستقبلية لتوفير المياه والكهرباء في منطقة نجران، يتحدث الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الصناعية ورئيس هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) حول الخطط الحالية والمستقبلية لتطوير التجارة والصناعة في منطقة نجران. أما الجلسة الرابعة فتتناول محور (دفع وتمكين الاستثمارات المستدامة .. تغيير الهياكل الحالية)، يشارك فيها كل من المهندس حسن عاشور مستشار تنمية مناطق في الهيئة العامة للاستثمار بعنوان دور هيئة الاستثمار في تفعيل الاستثمارات في منطقة نجران، كما يتحدث علي بن قميش أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في نجران حول دور الغرفة التجارية الصناعية في نجران في تسهيل وتفعيل الاستثمار في منطقة نجران. وتستعرض الجلسة الخامسة محور (تطوير رأس المال البشري لدعم النمو الاقتصادي)، ويشارك فيها كل من عبدالمنعم بن ياسين الشهري مدير عام إدارة تخطيط القوى العاملة، سلطان بن بداح الحربي مدير مشروع التعاملات الإلكترونية حول دور وزارة العمل في بناء الطاقات البشرية في منطقة نجران وبرنامج التوظيف ومشروع التعاملات الإلكترونية، فيما يتناول أحمد المنصور الزامل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية دور الصندوق في توفير الكوادر البشرية المؤهلة، ويتحدث المهندس عامر أحمد آل محسن رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في نجران حول دور المؤسسة في توفير وتطوير رأس المال البشري لدعم ونمو الاقتصاد في نجران. أما الجلسة السادسة فتتمحور حول (دور المرأة والاستثمار)، وتشارك فيها الدكتورة نشوة طاهر رئيس اللجنة التجارية الاستراتيجية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة بعنوان (سيدات الأعمال ودورهن في تنمية الاستثمارات في المملكة)، ورفعة آل سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة عشيلة الاستثمارية حول سيدات الأعمال والاستثمار في منطقة نجران (الصعوبات والتحديات والحلول). برنامج كفالة وكان المنتدى شهد حلقة نقاشية كأول أنشطته صباح أمس، تمحورت حول دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة شارك فيها أسامة بن عبد الرحمن المبارك مدير قسم الائتمان المكلف في برنامج كفالة، الذي استعرض (برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطات) تناول فيها الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث تظهر الإحصاءات أن 90 في المائة من إجمالي المنشآت العاملة في المملكة هي منشآت من هذا النوع وأنها تمثل 28.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، و35 في المائة من إجمالي القوى العاملة. واستعرض المبارك دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني لا سيما في خلق فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة وتحقيق عدالة التنمية الإقليمية، نظرا لانتشارها وسط التجمعات السكانية واعتمادها على العمالة بصورة رئيسة، وتوفر هذه المنشآت سلعا وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود والتكامل مع المنشآت الكبيرة سواء أكان تكاملا مباشرا أو تكاملا غير مباشر ونشر القيم الصناعية الإيجابية في المجتمع من خلال تنمية وتطوير المهارات لبعض الحرف وخلق كوادر إدارية وفنية يمكنها الانتقال للعمل في المنشآت الكبيرة وتوفر فرص استثمارية لأصحاب المدخرات الصغيرة، واستعرض توزيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على القطاعات الاقتصادية المختلفة وفق التالي 34.3 في المائة تعمل في القطاع التجاري 32.3 في المائة في قطاع المقاولات والبناء 14.8 في المائة في القطاع الصناعي 18.8 في المائة في القطاعات الأخرى. واستعرض مانع هشلان مدير الصندوق في نجران دور صندوق المئوية في تمويل مشاريع الشباب ومساعدة الشباب السعوديين من الذكور والإناث على تحقيق استقلال اقتصادي من خلال إقامة مشاريع خاصة تكفل توظيف أنفسهم وغيرهم من المواطنين السعوديين. وكشف عن اعتماد صندوق المئوية ما مجموعة 730.9 مليون ريال لدعم المشاريع الصغيرة، وأن الصندوق وافق على دعم ثلاثة آلاف و444 مشروعاً إسهاما منه في دعم رواد الأعمال السعوديين، كما ساهم في خلق وظائف جديدة لنحو 4122 شابا سعوديا إلى نهاية 2010، ويحظى بمشاركة 5100 متطوع ما بين مرشدين واستشاريين ومدربين. مبادرات عبداللطيف جميل أما عبدالله الزهراني مدير عام باب رزق جميل (القطاع الجنوبي) فاستعرض (مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية). وتطرق إلى خدمات باب رزق جميل والمتمثلة في برامج التوظيف المباشر والتدريب المنتهي بالتوظيف وبرامج دعم المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر إضافة لمراكز التسوق. وتناولت الجلسة كذلك تجربة (معهد ريادة الأعمال الوطني لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة) قدمها صالح آل سدران مدير عام معهد ريادة الأعمال الوطني في نجران الذي يعد تنظيما وطنيا مؤسسيا يعنى بتدريب وتأهيل وتقديم التوجيه والإرشاد للشباب لتمكنيهم من تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية لتكون بديلا وطنيا عن العمالة الوافدة غير المؤهلة التي تكبد الاقتصاد الوطني خسائر طائلة، مبينا أن عدد المشاريع المدعومة 144 مشروعا تجاريا و26 مشروعا مهنيا. أما عبدالعزيز بن أحمد البشر مدير إدارة الائتمان في البنك السعودي للتسليف والادخار فتناول في حديثه «دور البنك السعودي للتسليف والادخار في دعم المشاريع الصغيرة» من خلال تقديم التمويل دون فائدة.