مظاهر الفرح والاحتفال بعودة ملك القلوب والإنسانية، لمسناها حية تنبض بعروقنا في كل تفاصيل مملكتنا الغالية، بداية بأبواق السيارات التي زفت ملامح الفرح في كل شارع كعرس شعبي الدعوة فيه عامة لكل المحبين، وحمل الأعلام من النوافذ كان مظهرا يوحي بمشاعر وطنية صادقة لم تدرس في منهج إنما فطرة جبلت عليها النفوس حين تحب بصدق فهي تعبر بعفوية ووقتها لا يحتاج الصدق لوسيط، وتوشح الشارع بلون الخضار، الذي نقش علية راية التوحيد خفاقة مرفرفة، كان لوحة فنية بديعة شارك في تجسيدها كل الشعب صغارا وكبارا، وأسطورة تاريخية لحب شعب لملكه، مرورا بالأغاني والأهازيج المرحبة والمحتفية بعودة الملك، التي سكبت حبرها بسخاء ولهفة وشوق لتسطر مشاعر الفرح والنشوة التي تخطت حدود القرطاس والقلم، لتصدع لحنا يشدو به كل طير مغرد، وصولا للتغطية الإعلامية مسجلة بفرح خطوة بخطوة وصول الأب الغالي، ومتابعتنا لها بفخر وعزة وشموخ. رهام رشاد فراش