طالب عدد من المواطنين والمقيمين في محافظات عسير، الجهات المعنية بسرعة التدخل وتكثيف الرقابة الصحية على محال الجزارة وأسواق الماشية والمسالخ الخاصة والعامة، وفرض العقوبات النظامية الصارمة بحق المخالفين الذين يبيعون أغناما هزيلة ومريضة مقابل مبالغ زهيدة على أصحاب الجزارة والمطاعم الشعبية والمسالخ، وتباع لحومها على المواطنين والمقيمين بمبالغ مرتفعة. وهنا أكد ل «عكاظ» أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي، وجود أطباء بيطريين في المسالخ النموذجية ومسالخ الأهالي من قبل المشغلين، للكشف على الماشية قبل الذبح وبعده والتأكد من سلامة اللحوم التي تعرض في محال بيع اللحوم الطازجة، ويطبق نفس الأمر في ذبائح المواطنين، وأضاف: أطباء الأمانة البيطريون ينفذون حملة واسعة للتأكد من سلامة اللحوم. وتابع العصيمي بالقول: «يتم التفتيش على محال اللحوم من قبل مراقبين صحيين وأطباء بيطريين في الأمانة للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية وشمل المحل والعامل والمادة الغذائية، ولا يسمح فيها ببيع اللحوم المبردة أو المجمدة بل يقتصر دورها على بيع اللحوم المذبوحة في المسلخ تحت إشراف الأمانة ولا يسمح فيه بفرم اللحوم إلا أمام الزبون. وكشف العصيمي، أن الأمانة ألزمت محال اللحوم في الأسواق المركزية بوضع لوحات تحدد أنواع اللحوم الطازجة والمبردة ويتم تفتيش هذه المحال بواقع مرة كل أسبوع للتأكد من التزام صاحب العمل بجميع الاشتراطات الصحية والفنية في المحل والعاملين والمادة الغذائية، مؤكدا على تطبيق كافة الجزاءات والغرامات على المخالفين حفاظا على صحة وسلامة المستهلك. من جهته، أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع في مستشفى القوات المسلحة في محافظة خميس مشيط، عضو المجلس البلدي في المحافظة الدكتور وليد أبو ملحة، خطورة لحوم الأغنام الهزيلة على صحة الإنسان، وأهمها الدرن والأمراض الطفيلية على اختلاف أنواعها، والجدري الحيواني، ويتطلب الأمر وقفة جادة ومعاقبة مرتكبيه عبر الجولات الميدانية على المسالخ وأسواق الماشية، للحد من الظاهرة. إلى ذلك، طالب المواطنون بتشديد الرقابة على المسالخ للحد من التلاعب، وبين ل «عكاظ» كل من سعيد وسامي وعبد الله الشهراني، سعيد القحطاني، سعد الأسمري ومحمد جذرف، وضرورة متابعة الجهات المعنية لسير العمل داخل محال الجزارة والمسالخ بصفة يومية حفاظا على صحة المواطن والمقيم وردع العمالة من التحايل والكذب على المستهلك بذبح الأغنام المريضة والهزيلة، وأكد كل من سعيد مفلح القحطاني وظافر الشهري، أن ظاهرة بيع الأغنام الهزيلة والمتردية أصبحت تمارس بشكل أوسع في ظل غياب الرقابة.