قفزت أسعار الأغنام في مكةالمكرمة إلى 1500 ريال للرأس الواحد، حيث تشهد السوق هذه الأيام انتعاشا كبيرا من قِبل المستهلكين خصوصا مع اقتراب إطلالة عيد الفطر المبارك، وأكد عدد من المواطنين المتسوقين أن الأغنام شهدت ارتفاعا في أسعارها، وعزا باعة وعملاء في الأسواق ذلك إلى ارتفاع الطلب في العيد. ويقول محمد العمري إنه تفاجأ بهذا الارتفاع الكبير الذي تشهده حلقة الأغنام بمكةالمكرمة خصوصا مع اقتراب شهر عيد الفطر السعيد الذي لم يتبق عليه سوى أسبوع واحد، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع طرأ فجأة على أسعارها حيث تخطى سعر السواكني ال «950» ريالا بينما أغنام الحرية وصلت إلى «1200» ريال. ويوضح مطلق مطر، أحد بائعي الماشية أن الطلب المتزايد على الأغنام جعل الأسعار ترتفع، مشيرا إلى أنه كان يبيع الأغنام من نوع السواكني بسعر «800» ريال أما الآن فقد شهدت السوق قفزات متوالية إلى أن وصل سعر بيعه إلى «950» ريالا للرأس الواحد وذلك بحسب الحجم، وهناك احتمالية ليشهد سوق المواشي ارتفاعات في الأسعار مع حلول عيد الفطر المبارك. ويؤكد رئيس لجنة المواشي في الغرفة التجارية والصناعية في جدة سليمان سعيد الجابري ل«شمس» أن حجم الطلب خلال هذه الأيام على الأغنام الحية في سوق المواشي المحلية قرابة مليون رأس من المواشي، بينما حجم الطلب السنوي يقدر بنحو أربعة ملايين رأس من المواشي، مشيرا إلى أن سوق المواشي الحية تشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا من قِبل المستهلكين على الأغنام الحية حيث إن شهر رمضان وعيد الفطر يرفعان الطلب على المواشي «هناك ارتفاع في أسعار بيع المواشي بنسبة 30 % نتيجة لارتفاعات في أسعارها من قِبل الدول المصدرة. ويضيف الجابري أن هناك أكبر مخزون استراتيجي للمواشي الحية في الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا يقع في منطقة الشميسي بمكةالمكرمة حيث يتسع ل 500 ألف رأس من المواشي الحية كما أنه سيصل إلى مليون رأس خلال موسم الحج. ومن جهة أخرى، توقع الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن تستقبل المسالخ بمكةالمكرمة أكثر من «50» ألف رأس من المواشي خلال أيام عيد الفطر المبارك، موضحا أن إدارة المسالخ بالأمانة وضعت خطة محكمة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالا من الأهالي على المذبوحات، «وضعت الأمانة جهازا فنيا وإداريا للإشراف على المسالخ، كما تم دعم تلك المسالخ بجميع ما تحتاج إليه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محال الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة».