كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية بدأت بإقامة فندق سياحي يهودي فوق مقبرة «القشلة» الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير في يافا، بعد أن قامت بجرف وإخفاء عشرات القبور الإسلامية. وكانت مؤسسة الأقصى، أشارت إلى أن «سلطة الآثار الإسرائيلية» نفذت عمليات حفر لعشرات القبور الإسلامية في مقبرة «القشلة» التي تعتبر جزءا من المقبرة البرية التاريخية التي دفن فيها المسلمون في الفترة المملوكية وحتى الفترة العثمانية. وأوضحت أن شركات إسرائيلية بدأت بأعمال إنشائية كبيرة من جرف وحفريات وصب باطون على مساحة واسعة من مقبرة القشلة، بواسطة معدات ثقيلة من جرافات وحفارات، من أجل بناء الفندق الذي سيقام على عدة طبقات فوق الأرض وأخرى تحت الأرض، الأمر الذي يعرض المقبرة للاندثار والتدمير الكامل، إضافة إلى أن بناء مثل هذا الفندق سيؤثر سلباً على قدسية المسجد الكبير الملاصق لموقع المقبرة.