أماطت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اللثام عن توجه "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة يافا للمصادقة بشكل نهائي على طلب شركة الاستثمار الصهيونية "ناكش" الخاص بإقامة فندق سياحي وبناء ثلاثة طوابق إضافية تحت الأرض في الفندق على أرض مقبرة القشلة الإسلامية. وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة: "نرفض وتستنكر مثل هذا القرار الذي يعطي إذنًا وتصريحًا بانتهاك حرمة عشرات القبور الموجودة في أرض المقبرة الإسلامية المملوكية التاريخية على أرض مقبرة القشلة" الإسلامية التاريخية الملاصقة للمسجد الكبير في يافا. وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام أضافت مؤسسة الأقصى: "قرار اللجنة جاء عقب قرار ما تسمى اللجنة المحلية التابعة لوزارة الداخلية في لواء تل الربيع تل أبيب". وأشار البيان إلى رفض استئنافات متكررة ومتنوعة تقدمت بها مؤسسة الأقصى، مما يعني أن مدينة يافا ستشهد أعمال نبش لعظام موتى المسلمين وانتهاكًا لمقبرة إسلامية من جديد. جنود الاحتلال يدنسون مقبرة إسلامية بنابلس يشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت كانت قد رجحت أن يكون جنود "إسرائيليون" يرافقون المصلين اليهود الزائرين لقبور حاخامات يهود بنابلس قد قاموا بتدنيس مقبرة إسلامية بالمنطقة، بعد أن أنكرت بعض الجمعيات المعنية بتنظيم رحلات إلى هذه القبور أن يكون المصلون اليهود هم من قام بهذا الفعل المشين. وذكرت الصحيفة أن المسئولين فى الجيش ينظرون بخطورة إلى احتمال تورط الجنود بهذا الحادث، مشيرة إلى أن المقبرة الإسلامية فى قرية "عورتا" جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية قد تعرضت صباح أمس لعملية تدنيس وتخريب، وعثر فى أنحاء مختلفة من المقبرة على بقايا أطعمة تُرك بعضها فوق القبور، إلى جانب تحطيم شواهد القبور، وكتابة شعارات نازية معادية للعرب على القبور وشواهدها. وأشارت الصحيفة إلى أن القرية تمتلك عدة مقامات يعتقد أنها تعود لرجال دين يهود منذ مئات السنين، علمًا أن القرية محظور على "الإسرائيليين" دخولها، ولكن أحيانًا يتم تنظيم زيارات دينية لهم تحت حراسة ومرافقة الجيش "الإسرائيلي". المصدر: مفكرة الإسلام