أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب أن مهرجان الكليجا الثالث في بريدة يمثل نقلة في التفكير والعمل، مشددا على «أن الكليجا أفضل آلاف المرات من الهمبرجرات». وأشار الصقعوب إلى أن «المهرجان يعكس نظرة المجتمع للأعمال البسيطة وإيمانه بأنها مصدر دخل جيد للعديد من الأسر التي يمكن أن تستفيد من مهاراتها، أما من ناحية العمل فجميع من يعمل ويشارك في هذا المهرجان فهم من السعوديين وهذا مصدر فخر لكل مواطن». وعبر الصقعوب، لدى زيارته للمهرجان برفقة عدد من منسوبي الوزارة الاثنين الماضي، عن سعادته بما شاهده في المهرجان وخصوصا ممارسة الأسر للحرف اليدوية، لافتا إلى أن ذلك يدحض الاعتقاد السائد بعدم رغبة هؤلاء في العمل في الحرف البسيطة، بل يستعيبون العمل اليدوي كونه من الماضي. وأكد أن المهرجان يجسد اعتزاز وافتخار الأسر المنتجة بمهنهم التي يزاولونها، مشيرا إلى أن وجود مثل هذا العدد الكبير من الأسر يغير من تفكيرنا ونظرتنا للمستقبل، الأمر الذي دعاه لتوجيه التحية إلى إمارة المنطقة لدعمها لمثل هذا المهرجان. وتساءل الصقعوب «لماذا يصر البعض على العيش تحت وطأة الحاجة في الوقت الذي نجد لديه القدرة على العمل والكسب المباشر»، مستغربا في نفس الوقت تذمر أشخاص يشكون من عدم حصولهم على العمل، بينما شاهدنا في هذا المهرجان سيدات لا يقرأن ولا يكتبن ومع ذلك يصل دخلهن إلى 80 ألف ريال سنويا. ورأى الصقعوب أن الإعلام مطالب بإبراز جوانب المهرجان ليس كعمل إعلامي وإنما واجب وطني لأنه عندما تنجح هذه الأسر في الوصول إلى الهدف المنشود فهو نجاح لنا جميعا. من جهة أخرى، ثمن الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الثالث فهد بن إبراهيم العييري جهود القطاعين الحكومي والخاص وكل من أسهم في تميز المهرجان ونجاحه.