لا صوت يعلوا فوق صوت الكليجا فهي أفضل وصف يجب أن يقال عن مدينة بريدة هذه الأيام حيث تشهد أروقة مهرجان الكليجا الثالث حضوراً لافتاً للزوار من مناطق القصيم وجميع مناطق المملكة وفي هذا الإطار استغل رواد النشاط في العشرات من مدارس منطقة القصيم المهرجان بتنظيم عدد من الزيارات في الفترة الصباحية والتي شهدت كسر روتين الإفطار اليومي الذي أعتاده الطلاب حيث قاموا بالإفطار على موائد الكليجا والحنيني الساخنة التي تبدو أكثر إغواء في أجواء مدينة بريدة التي تشهد انخفاض ملموساً في درجات الحرارة . يشير أحد الطلاب أن زيارته للمهرجان أخرجته من أجواء الدراسة المملة بالإضافة إلى أنه تعرَف على العديد من الأكلات الشعبية. ويقول الطالب زياد إلى أن المهرجان ممتع وذلك شجعه على شراء الهدايا لأهله . يذكر أن المهرجان يستمر حتى يوم الأربعاء المقبل ويشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار كلما أقترب من نهايته حتى ظهرت مطالبات بتمديد أيامه من قبل الأسر المنتجة والزوار . من جهته قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب أن مهرجان الكليجا الثالث يمثل نقلة في التفكير والعمل ، إذ يعكس نظرة المجتمع للأعمال البسيطة وإيمانه بأنها مصدر دخل جيّد للعديد من الأسر التي يمكن أن تستفيد من مهاراتها ، أما من ناحية العمل فجميع من يعمل في ويشارك في هذا المهرجان فهم من السعوديين وهذا مصدر فخر لكل مواطن . جاء ذلك في تصريحات صحفية للصقعوب بعد زيارته المهرجان برفقه عدد من منسوبي الوزارة مساء الاثنين الماضي حيث قاموا بجولة على المهرجان رافقهم خلالها الرئيس التنفيذي فهد العييري ونائبه عبد الرحمن السعيد وقدما لهم شرحا عما تحويه صالات وقاعات المهرجان . وأضاف الصقعوب أن ماشاهده يأتي بعكس الإعتقاد السائد بعدم رغبة هؤلاء في العمل في الحرف البسيطة بل يستعيبون العمل اليدوي كونها من الماضي ، وأكد المهرجان اعتزاز وافتخار الأسر المنتجة بمهنهم التي يزاولونها مشيراً إلى أن وجود مثل هذا العدد الكبير من الأسر يغيّر من تفكيرنا ونظرتنا للمستقبل الأمر الذي دعاه لتحية أمارة المنطقة ودعمها لمثل هذا المهرجان ولإدارته التي وفرت بيئة جيدة ومشجعه و أدت أيضا إلى تطور المهرجان سنة بعد أخرى . وتساءل الصقعوب لماذا يصر البعض على العيش على أدنى من حد الكفاف أو يتسول في وقتٍ لديه القدرة على العمل والكسب المباشر ؟ واستغرب في نفس الوقت من أشخاص يشكون من عدم حصولهم على العمل بينما شاهدنا في هذا المهرجان سيدات لايقرأن ولايكتبن ومع ذلك يصل دخلهن إلى 80 ألف ريال سنويا كما سمعنا اثناء الجولة ، بل أن بعض الأسر المنتجة أفادتنا أنه لابد من الحجز قبل شهر إذا أردت نوع معيّن من الطلبات الشعبية وهذا مؤشر جيّد على أن الناس ستكسب إذا عملت ، مضيفاً أن مأكولاتنا الشعبية أفضل الآف المرات من " الهمبرجرات " التي تأتي من أقصى الشرق والغرب مضافاً إليها مئات المواد الحافظة ومصنوعه بأيدي الله أعلم بها ، وكثيراً مانسمع عن أغذية تكون غير نقية وتصل إلى الدول النامية . ورأى الصقعوب أن الإعلام مطالب بإبراز جوانب المهرجان ليس كعمل إعلامي وإنما واجب وطني لأنه عندما تنجح هذه الأسر في الوصول إلى الهدف المنشود فهو نجاح لنا جميعاً . لانية لتمديد المهرجان .. من جهة ثانية قال الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الثالث فهد بن إبراهيم العييري أن المهرجان سيختتم فعالياته مساء اليوم الأربعاء مؤكداً أن لانية لتمديد المهرجان يومين مقبلين بالرغم من تلقي اللجنة العديد من المطالبات بتمديده من قبل الأسر المنتجة أو حتى أصحاب المعارض المشاركة وقدّم اعتذار اللجنة للجميع شاكراً لكل من قام بدعم المهرجان من القطاعين الحكومي أو الخاص وكل من قدم مساهمة فيه سواء من العاملين أو المشاركين مما أدى إلى نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة كل الشكر والتقدير على من انشاء هذه الفكره ,,, ولاننسى الاستاذ فهد العييري والاستاذ عبدالرحمن السعيد على جهودهم الاكثر من رائعه فهم يستحقون كل الشكر . نتمنى لكم التوفيق والى الأمام حياك الله ياسعادة الوكيل والإعلامي المتميز ؛ رأيتك في المهرجان بإبتسامتك اللطيفة المعهودة ؛ فما تغير شيء بعد المنصب الرفيع عما قبله ؛ فها هو الصقعوب ابن بريدة المحبوب في تواضعه وهدوئه ؛ أكبرتك - كما أنت كبير دائما في نظرنا - عندما رأيتك تمشي وفي عينيك ابتسامة فرح جلية ؛ وفي قلبك حب للبلد وأهله وأنت تراهم يعملون ويتنجون ؛ وأكبرتك - وأنت كبير في قلوبنا - وأنا أقرأ هذا الكلام الدرر الذي لا يخرج الا من ابراهيم الصعقوب الإذاعي المتميز في حديثه وفي إلقائه وفي حسن منطقة ؛ المتميز في سمته ومظهره الذي ما زاده إلا رفعة ووقارا وإجلالا ؛ ولو لم أكن أعرفك من قبل لما ظننت أن الرجل البسيط الذي يمشي بسكينه و لا يلبس مشلحا يميزه عن غيره هو وكيل وزارة ؛ ولعل المدير التيفيدي الأستاذ فهد العييري بعد هذا الكلام عن قيمة هذا المهرجان يتراجع عن قراره ؛ فيمدد المهرجان ؛ أو على الأقل يكون المهرجان مرتين أو ثلاث ؛ ما دام أصبح يشكل فرصا استثمارية ومصدر دخل مهم لكثير من الأسر ؛ ثم هو أصبح سوقا ناجحا تتميز به بريدتنا المحبوبة ؛ وأميرنا ونائبه يدعما ويشجعان مثل هذه الأعمال الناجحة المثمرة المنتجة التي تمثل حلا ناجعا لكثير من مشكلات البطالة والتسول والحاجة ؛ تحياتي لعاجل وقرائها جميعا الرجال شوفو كيف فرحانين يحبون الاكل الشعبي ههههه نفسي اذوق الكليجه حقت اهل القصيم اكيد لزيزه يابعد عمري يالقصمان واللي يحب القصمان انا شهد انهم يحبون ديرتهم والموضوع بسيط مايحتاج ذيك الامكانيات سنايدي ياعيال علي الصقعوب ابراهيم هو ابن عيون الجواء وليس بريدة مع انه يتشرف بمدينة بريدة