سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصقعوب: الكليجا أفضل من "الهمبرجر" الأسر المنتجة تطالب بتمديد وقت المهرجان والرئيس يعتذر ويعلن الاختتام اليوم فوجئ وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، ببعض البائعات في مهرجان
فوجئ وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، ببعض البائعات في مهرجان الكليجا الثالث ببريدة يخبرنه بأن بعض الطلبات تحتاج إلى الحجز قبل شهر لكثرة الطلبات والإقبال الكبير على منتجات الأسر الشعبية، مؤكداً أن ذلك مؤشر جيد على أن الناس ستكسب إذا عملت، مضيفاً أن منتجات الأسر من المأكولات أفضل آلاف المرات من "الهمبرجرات" التي تأتي من أقصى الأرض مضافاً إليها مئات المواد الحافظة. ورأى الصقعوب أن الإعلام مطالب بإبراز جوانب المهرجان ليس كعمل إعلامي وإنما واجب وطني، مبيناً أنه عندما تنجح الأسر في الوصول إلى الهدف المنشود فهو نجاح لنا جميعاً. جاء ذلك خلال زيارته للمهرجان برفقة عدد من منسوبي الوزارة أول من أمس، رافقهم خلالها الرئيس التنفيذي للمهرجان فهد العييري ونائبه عبدالرحمن السعيد وقدما شرحاً عما تحويه صالات وقاعات المهرجان. مؤكداً أن مهرجان "كليجا بريدة" يمثل نقلة في التفكير والعمل، ويعكس نظرة المجتمع للأعمال البسيطة، وإيمانه بأنها مصدر دخل جيّد للعديد من الأسر التي يمكن أن تستفيد من مهاراتها. واعتبر أن ما شاهده يعكس الاعتقاد السائد بعدم رغبة الأسر في العمل بالحرف البسيطة ويستعيبون العمل اليدوي كونه من الماضي، في حين عكس المهرجان اعتزاز وافتخار الأسر المنتجة بمهنهم التي يزاولونها، مشيراً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من الأسر يغيّر من تفكيرنا ونظرتنا للمستقبل، الأمر الذي دعاه لتحية إمارة المنطقة ودعمها للمهرجان ولإدارته التي وفرت بيئة جيدة ومشجعة، وأدت إلى تطور المهرجان سنة بعد أخرى. وتساءل الصقعوب: لماذا يصر البعض على العيش على أدنى من حد الكفاف أو يتسول في وقتٍ لديه القدرة على العمل والكسب المباشر؟ واستغرب في نفس الوقت من أشخاص يشكون من عدم حصولهم على العمل" بينما شاهدنا في المهرجان سيدات لا يقرأن ولا يكتبن ومع ذلك يصل دخلهن إلى 80 ألف ريال سنوياً". من جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الثالث فهد بن إبراهيم العييري أن المهرجان سيختتم فعالياته مساء اليوم، نافياً نية تمديد المهرجان يومين مقبلين بالرغم من تلقي اللجنة العديد من المطالبات بتمديده من قبل الأسر المنتجة وأصحاب المعارض المشاركة، وقدّم اعتذار اللجنة للجميع، شاكراً لكل من قام بدعم المهرجان من القطاعين الحكومي والخاص وكل من قدم مساهمة فيه سواء من العاملين أو المشاركين مما أدى إلى نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة.