رسالة من قارئ مغفلة من الاسم أو الرمز، يعلق فيها كاتبها على مقال (أولمبياد بين المواطن والوافد)، المنشور هنا الأسبوع الماضي، والذي كان يتناول حالة التنافس القوية بين المواطنين والوافدين على اقتناص فرص العمل. يقول صاحب الرسالة: كنت أفضل لو أن العنوان كان (أولمبياد بين المواطن والتاجر)، وذلك لأن التجار يحابون الأجانب على حساب المواطن. كاتب الرسالة يتحدث بمرارة عن التجار وأصحاب الأعمال، الذي يرى أنهم يفضلون الأجنبي ويبرونه ويجزلون الأجر له وهو ما لا يفعلونه مع المواطنين، يقول: «والله ثم والله إنني ذهبت إلى ثماني شركات خاصة فوجدت العجب أن الجامعيين السعوديين الموظفين ومنهم مهندسون ومديرو مبيعات، لكن سياراتهم تكاد تكون تمشي على الطريق، بينما الأجانب لكبر مرتباتهم، معهم أحدث الموديلات من السيارات، وهذا لم نتحدث عن مساكنهم وتذاكر السفر لهم ولأسرهم والتأمين الطبي ومصاريف إصدار الإقامة وحتى دراسة أبنائهم أصبحت تدخل في بند المميزات في رواتبهم، فأقول إن الوضع خطير جدا وبدليل ما نشر في «عكاظ» أن ما نسبته 70 % من المسجونين هم جامعيون، فهذا الوضع خلقه التجار بإهمالهم أبناء الوطن». سمراء تعبر عن اندهاشها من الحكم الذي صدر بالتفريق بين زوجين كانا قد تزوجا بعقد صحيح وبرضا ولي أمر المرأة ولهما أطفال، ولكن تجاوبا مع اعتراض ابن عم الزوجة على ذلك الزواج قبل القاضي التفريق بين الزوجين وتشتيت شمل الأسرة وضياع حق الأطفال في أن يبقوا في أحضان والديهما. سمراء في رسالتها تعبر عن غيظ شديد لأنها حسب ما تقول: «ما في ظلم أكثر من كذا». عهود تقول لم لا تقوم النوادي الرياضية بعقد مباريات خيرية بينها وتخصص ريعها للتبرع للجمعيات الخيرية كما يفعل اللاعبون الأجانب الذين يخصصون مباراة سنوية يذهب ريعها للأعمال الخيرية؟ لدي أكثر من رسالة تحمل تعليقا على بعض المقالات المنشورة، لكني أعتذر عن الحديث عنها لعدم وجود اسم لمرسلها. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة