قارئة على كرسي متحرك تقول إن المعوقين هم غالبا فئة منسية ومحرومة من كثير من الحقوق، ففي كثير من المؤسسات العامة كالوزارات والبنوك والشركات والمدارس وكذلك الأسواق والمطاعم، لا توجد ممرات تناسب الكراسي المتحركة، ولا توجد دورات مياه خاصة بهم، وتقول إنها ذهبت مع أسرتها إلى الميقات في مكة لتحرم بالعمرة لكنها فوجئت بعدم وجود دورات مياه خاصة بالمعوقين مما اضطرها إلى الرجوع دون أن تتمكن من ذلك، فأين حقوق المعوقين؟ قارئة أخرى تقول إنها مطلقة لكن اسمها ما زال مكتوبا في بطاقة العائلة الخاصة بمطلقها، وقد اتصلت بالأحوال المدنية وطلبت منهم شطب اسمها من بطاقة الزوج وأطلعتهم على صك الطلاق، لكن الموظفة في الأحوال طلبت منها أن تحضر أصل بطاقة هوية الزوج حتى يمكن إسقاط اسمها من بطاقته! وهي تقول كيف يمكن لي إحضار أصل هوية مطلقي وهو يرفض إسقاط اسمي من هويته! محمد المختار يعلق على مقال (القوة الناعمة) المنشور هنا قبل أيام، فيقول القوة الناعمة حقيقة هي قوة كيد النساء فهن يستضعفن ويستخدمن الدموع متظاهرات أن لا حول لهن ولا قوة، فيضطر الرجل إلى الاستجابة لطلباتهن ويجتهد في إرضائهن وهو يظن أنه القوي والمنتصر وفي الحقيقة هو المهزوم أمام قوتهن الناعمة تلك. ويا ليت ما تقوله يا محمد يصير حقيقة، ليت فعلا تتحول دموع النساء إلى قوة ناعمة أو مبللة، فتحقق لهن ما يشأن من المطالب، لو حدث هذا لما بقي على وجه الأرض امرأة واحدة مظلومة. ناصر الشهري يعلق على مقال (حلمت أن..) بقوله إن الأحلام والأمنيات خلقها الله لتريحنا، والمفلسون والمدينون أمثال أبو عمر الوارد ذكره في المقال ليس لهم سوى اتباع المتنبي الذي كان يعترف بسعادته بالتمني: (إذا تمنيت، بت الليل مغتبطا، إن المنى، رأس أموال المفاليس). ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة