سمير عطية بعث برسالة عتاب بسبب مقال (تنمية الفقر) المنشور هنا الأسبوع الماضي الذي ينتقد منح قروض للراغبين في الزواج الثاني. وهو يقول إن الزواج الثاني له دوافعه وضرورته ومنافعه أيضا، ومنها أنه يقضي على العنوسة. فلا تقفي حجر عثرة. ولو رجعت للمقال ثانية يا سمير لوجدت أني لست ضد منح القرض لكراهية التعدد، وإنما أنا ضد تيسير الزواج الثاني لمن لا يتوفر عنده المال الكافي للإنفاق على أسرتيه القديمة والجديدة. محمد الغامدي يقول إنه ضمه مجلس مع بعض أصدقائه وتطرق بهم الحديث إلى إسرائيل واستشهدوا على ذلك بما فعله رئيسهم السابق كتساف الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات لارتكابه جرائم جنسية مع بعض الموظفات اللاتي عملن معه. لكن محمد اختلف مع أصدقائه حول هذا الأمر، هو يرى أن هذا الحدث يمكن أن يجير لصالح إسرائيل وليس ضدها، فأن يوجد انحراف أخلاقي أمر متوقع في كل مجتمع، ولكن أن يحاسب الرئيس على انحرافه علنا، ويعاقب على جريمته علنا، ويطلع على أخبار فضائحه كل الناس، هو أمر لا يحدث في كل المجتمعات، هناك مجتمعات لا يتحقق فيها ذلك إلا بعد أن يضطر الناس إلى دفع أرواحهم ثمنا، لذلك حدث كهذا يسجل لصالح إسرائيل لا ضدها. علي إبراهيم يقول إن (الصحفيين ما لهم شخصية) يحابون بعضهم بعضا ويقلدون بعضهم بعضا، لذلك متى انتقد واحد منهم شخصا بعينه ساروا على خطاه واتبعوه في نقده وفعلوا فعله. ويضرب على ذلك مثلا بنقد الوزراء بطريقة متشابهة وكذلك نقد الدعاة وخطباء الجمعة. وعلي لا يرى أن كثرة ما تكتبه الصحف عن قضية بعينها هو دليل على أهميتها وإنما هو يراه دليلا على صفة التقليد التي تغلب على الصحفيين. طارق عبد العزيز الحسن يقول متهكما: «جزاك الله خير، كتبت عن خلافات هيئة حماية المستهلك حول كرسي الرئاسة، فعرفنا الآن لماذا هم مشغولون عن القيام بدورهم في رعاية المستهلك، لأنهم ما زالوا يلعبون لعبة الكراسي ما هم فاضين للناس». ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة