قبضت الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة فجر أمس، على الشاب البرماوي و «حذيفة» التي خطفها من المدينةالمنورة قبل أسبوع، في إحدى كبائن الاتصالات التي كان يستخدمها الخاطف للتنسيق مع شيخ طائفة البرماوية في مكة تمهيدا لتسليم نفسه. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أنه تم القبض على الشاب والفتاة في أحد أحياء مكة، بناء على خطابات شرطة المدينةالمنورة، مبينا أنه سيتم تحويل الشاب والفتاة إلى شرطة المدينة لاستكمال التحقيقات معهما. وبحسب مصادر «عكاظ» فإن حذيفة وخاطفها وصلا مكة نزولا عند رغبة الخاطف الذي يسكن وأهله مكة، إذ اعتبر المكان آمنا ويمكن الاختباء فيه، لكن تضييق الخناق عليهما من قبل الجهات الأمنية أسهم في القبض عليهما واعترف الشاب أن المتسبب الرئيس فيما حدث والد «حذيفة». وأشارت المصادر إلى أن الشاب نسق مع شيخ طائفة البرماوية بأنه سيسلم نفسه بحضور شيخ الطائفة، لمدير شرطة العاصمة المقدسة والاعتراف بفصول القضية التي حاول والد الفتاة تحويرها بحسب اعترافه إذ اتهمه بالسطو على منزله وخطف الفتاة، مؤكدا أن الهرب كان ورقة ضغط على الأب لتزويجهما.