للمرة الثانية خلال شهرين، قدم الباحث عبد الله السمطي، جريمة ثقافية جديدة فبعد جريمة الباحث الجزائري الذي سطا على عدة كتب للغذامي والبازعي وسواهما، وسلط عليه النور والنار حتى سحبت جائزته واهتزت صورته، ها هو يكشف مرة أخرى عن سطو باحثة سعودية على بحث عميدة كلية الآداب في جامعة المنيا الدكتورة سوسن ناجي.؟ وكالعادة «فصفص» السمطي الكتابين كتاب الباحثة السعودية وكتاب الدكتورة المصرية وحدد نقاط التشابه والتشابك والسطو والسرقة. ولأن الموضوع ساخن ولم يزل في مرحلته الأولى، فلم تثر بعد ردات الفعل ولم نسمع عن تداعيات ذلك في البيئة الأكاديمية. ولكن من المؤكد أن الموضوع سوف يشتعل من جديد، وستجد الباحثة السعودية من يدافع عنها، وربما تكون كل التهمة مجرد اختلاق، وربما أيضا سوف يؤكد آخرون بالأدلة عملية السطو. إن ما يحدث في عالمنا الثقافي حالات ليست استثنائية بل أمور تحدث في كل مكان، ولكن الاختلاف أن هناك سوف تجد ردة فعل سريعة بينما عندنا في عالمنا العربي نجد الأمور تدفن فورا، وكأننا نعتبر كل كشف مجرد فضيحة لا داعي لها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة