تشارك 24 جهة متخصصة في ندوة التحديات التي تواجه المجتمعات والأقليات المسلمة في شرق أوروبا ووسطها والفرص المتاحة لحلها، ومشاركة هذه الأقليات في التنمية الفعالة في عملية التنمية الشاملة في بلدانهم، التي دعت إليها الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة 8 10 ديسمبر المقبل في العاصمة البولندية وارسو. وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، الذي يرأس وفد المنظمة للندوة، التي يرعاها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أن جلسات الندوة لتي تستمر يومين، تناقش الفرص والتحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة في الميادين السياسية والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودور الجماعات والأقليات المسلمة في مواجهة الخوف من الإسلام أو ما يعرف ب «الإسلاموفوبيا»، إلى جانب تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات بين العالم الإسلامي وبين أوروبا الشرقية والوسطى، إضافة إلى التعددية الطائفية والتعايش السلمي، ودور المؤسسات التعليمية في الحفاظ على الهوية الإسلامية في شرق ووسط أوروبا، والمأمول من المنظمات والمراكز الإسلامية في تعزيز الروابط بين المجتمعات والأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية والوسطى والعالم الإسلامي. وفي سياق متصل، التقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أمس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الأزهر، واستعرضا مجهودات الأزهر فيما يتعلق بالتقريب بين المذاهب الإسلامية والحوار بين الأديان، ودور الأزهر في مخاطبة الغرب بشأن تصحيح صورة الإسلام والمسلمين، وذلك في إطار استضافة وزارة الثقافة المصرية أوغلي كمتحدث رئيس في افتتاح المؤتمر الدولي لدار الكتب المصرية بمناسبة مرور 140 عاما على تأسيسها، وذلك البارحة الأولى في دار الأوبرا.