هل ما يقدم في المقاصف المدرسية للطلاب في مدارسهم على مستوى التغذية مناسب؟ ولماذا لم يتح المجال أمام عدة شركات في تولي التموين للمقاصف حتى تتحقق المنافسة والجودة؟ وهل تتوقع أن ينعكس بعد هذه المقاصف عن أنظار البلدية وأجهزة المتابعة الأخرى على ما تقدمه من وجبات، الشريحة تناولت عينة عشوائية من أولياء الأمور في جدة، لكن النصيب الأكبر كان الطلاب أنفسهم في عدد من المدارس، فجاءت النتائج شبة جماعية، حيث قال 68 في المائة: ما يقدم في هذه المقاصف غير مناسب، ما يعني أن مستوى النظافة بحاجة لمتابعة، وهي تستغل وجودها داخل المدارس باللامبالاة، بل وحتى أنه يتم تقديم عصائر من أنواع رديئة، وما عليكم سوى التحري عن مدى الرضا من الطلاب، وحتى مديرو المدارس أنفسهم، فلن تجدوا كثيرا من يشيد بوضع المقاصف. 19 في المائة قالوا: من المؤلم منع الطالبات والطلاب من إحضار وجبة من البيت، وتصادر إدارة المدرسة مثل هذه الوجبات؛ لأن إدارة التعليم تأمر بهذا الإجراء، حتى تضمن وجود عائد على الشركة تستقطع منه مبلغا جيدا، فيما يستقطع جزء ضئيل للمدرسة حسب بنود العقد، ولهذا نعتبر المسؤول عن هذا الوضع إدارة التعليم، التي جعلت إدارة المقصف حكرا على شركة واحدة، بينما الأفضل أن تكون المقاصف لعدد من المنافسين على أن تتم المتابعة لبقاء الأفضل، فهذا الأمر يتعلق بصحة الأبناء، أما أن يقال بأن هناك متابعة من المدرسة من ناحية الوجبات و نوعيتها ومستوى النظافة فلا واقع لذلك. 11 في المائة قالوا: في السابق كانت تؤجر المقاصف على متعهد يخضع مباشرة لإدارة المدرسة، وبالتالي يحرص المتعهد على تقديم الوجبات والأغذية التي تنال القبول لدى الطلاب والإدارة، خشية ألا تقبل به المدرسة في العام التالي، كما أن المدرسة تستفيد من تلك الخدمات التي يقدمها المتعهد للمدرسة، سواء فيما يتعلق بالصيانة أو بالموارد المادية التي كانت تشعل الأنشطة المدرسية كافة. وطالب 2 في المائة قائلين: من الضروري أن يسمح لمراقبي البلدية و أطباء مختصين من الصحة لزيارة المدارس والوقوف على وضع المقاصف بأنفسهم، بل من الضروري أن تتوجه أية جهة وتسأل الطلاب في المدارس عن الأغذية وجودتها ونظافتها.