تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس، حيث أثرت الشكوك المتنامية بشأن حجم التيسير الكمي الإضافي الذي قد يلجأ إليه مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» على المستثمرين. وبحلول الساعة 07:05 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المائة إلى 1085.16 نقطة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن من المرجح أن يعلن الاحتياطي الاتحادي في الأسبوع المقبل، برنامجا لشراء سندات الخزانة الأمريكية ببضع مئات مليارات الدولارات على مدى أشهر، وكانت توقعات كبار المتعاملين الأمريكيين لحجم التيسير الكمي المرتقب في استطلاع أجرته رويترز أخيرا تتراوح بين 500 مليار دولار و1.5 تريليون دولار. وتراجعت أسهم شركات التعدين متتبعة أسعار المعادن التي تأثرت بارتفاع الدولار، وانخفض كل من سهم اكستراتا وسهم ريو تينتو اثنين في المائة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7 في المائة وكاك 40 الفرنسي 0.5 في المائة وداكس الألماني 0.3 في المائة. وأغلق مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية على ارتفاع طفيف أمس، ولكنه تراجع عن مستوياته المرتفعة في الصباح بسبب عمليات بيع لجني الأرباح، نتيجة هبوط الأسهم في هونج كونج وشنغهاي وضعف الأسهم المصرفية اليابانية. وقال تجار: إن نيكي وجد دعما نتيجة امتناع مستثمرين عن البيع بقوة، مع نزول الين من أعلى مستوى في 15 عاما مقابل الدولار الذي سجله هذا الأسبوع. وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا بنسبة 0.1 في المائة أو 9.65 نقطة إلى 9387.03 نقطة، ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.02 في المائة إلى 817.76 نقطة.