تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس، حيث تعرضت أسهم شركات التعدين لضغوط من جراء ضعف أسعار المعادن في أعقاب مكاسب قياسية الجلسة السابقة. وبحلول الساعة 7:07 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.0 في المائة مسجلا 67.999 نقطة بعد صعوده 3.1 في المائة في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر القياسي 20 في المائة هذا العام وصعد 54 في المائة منذ لامس أدنى مستوياته على الإطلاق في أوائل مارس. وهبطت أسهم شركات التعدين مع تراجع أسعار المعادن. وتراجعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان وأنتوفاجاستا وريو تينتو واكستراتا وشركة الموارد الطبيعية الأوراسية ما بين 9.0 و9.1 في المائة. وقال كوين دو لويس الخبير الاقتصادي لدى كيه.بي.سي للأوراق المالية «هناك بعض الحذر في السوق. قد نرى في الأسبوعين المقبلين السوق تستقر أو ترتفع قليلا فحسب؛ إذ أن أرباحا أفضل من المتوقع مأخوذة في الحسبان بالفعل». وأضاف أن قيام المستثمرين بتعزيز السوق سيتطلب نتائج أعمال أفضل من المتوقع بكثير. وتراجعت أسهم البنوك أيضا بعدما أشار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى احتمال تضييق السياسة النقدية.وانخفضت أسهم ستاندرد تشارترد وباركليز ولويدز ورويال بنك أوف سكوتلاند وبي.ان.بي باريبا وسوسيتيه جنرال في حدود 1.0 و1.1 في المائة. وأغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية فوق عشرة آلاف نقطة أمس وذلك للمرة الأولى في أسبوع، مع صعود أسهم شركات التصدير بفضل تراجع طفيف للين، في حين زاد سهم فاست للتجزئة بعد توقع أرباح قياسية للسنة المالية الحالية.