• منذ فترة طويلة ومنتخباتنا السنية تعاني الإنجاز .. تعاني من الموهبة .. تعاني من الإبداع .. تعاني من الثقة .. • فهل مات الإنجاز بعد (الرويحي) في الفئات السنية. • وهل الثاني أصبح طموحا لمنتخب الناشئين. • وهل الفوز أصبح مستحيلا على تايلند. • فمتى يتكرر (حمالي) آخر، و(طرير إخوان). • نعم لقد غاب التفريخ وغابت المواهب عن الأندية، وبالتالي هي غائبة منتخباتنا حتى .. الأول. • أين الموهبة .. من الغشيان والثنيان. • أين الروح .. من جميل وفواد. • أين الإبداع .. من الهريفي ومسعد. • أين .. وأين .. فتشوا فلن تجدوا أحدا. • نعم إلى أين تسير رياضتنا. • المشكلة ليست في اللجان رغم جمال هذه المبادرة. • لكن ماذا ستضيف هذه اللجان للأمير سلطان بن فهد والأمير نواف، واللذين وضعا ثقتهما في هؤلاء . دورينا • أما دورينا فلن أتحدث عنه بإسهاب فقط سأسوق لكم الشواهد من آخر ثلاثة لقاءات. • ففي لقاء الأهلي بالقادسية شهد اللقاء (17) كرتا أصفر وكرتا أحمر .. وهنا أريد أن أسأل لو جمعنا توقف دقيقتين على كل كرت و 4 دقائق على الكرت الأحمر، فكم يتبقى للمشاهد وللمتابع وللحريص الأهلاوي والقدساوي على مشاهدة مثل هذا اللقاء .. المحصلة شوط كروت وآخر تسخين. • أما لقاء النصر بالرائد .. فبأي لسان أبدأ بعد أن ابتلع عبد الله العنزي لسانه ودخل الإسعاف لمدة 10 دقائق و 4 دقائق بعد فقدان ريان لثلاثة أرباع أسنانه .. أضف إلى ذلك التراشق في منصة المباراة. • أما السكاكين والأسلحة البيضاء فلن أتحدث عنها وسأتركها لرجال الأمن .. فهم الدرع الحقيقي للأخلاق الرياضة ..وكفى. • أخيرا هل شاهدتم لقاء المتصدر الاتحاد أمام التعاون، فقد فاز بدون طعم أو رائحة (فقط) هي نكهة الثلاث نقاط. • والآن وبعد سياق هذه اللقاءات كيف سنجني القطاف وما هي المحصلة لمنتخباتنا من الأندية. • أشك أن تستفيد في ظل الوضع الراهن. • بعد إنجازات الاتحاد (المؤثرة)، والفوز بالبطولة الآسيوية مرتين، والإبداع في كأس العالم، المطلوب كأس آسيوي ومشاركة جديدة لبطل سعودي بعد الاتحاد والنصر .. في بطولة أندية العالم. • لحظة: اختلفنا من يحب الثاني أكثر واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر..