** متناقضات غريبة وعجيبة، في تعاطي بعض رؤساء الأندية مع أوضاعها، تجعل المتابع يحتار إلى أين سيسيرون بها، في ظل هذه المتناقضات، خاصة بعد أن عانت كثيرا من خلافات واختلافات قادت هذه الأندية إلى منزلقات خطيرة، بسبب تصرفات لا تليق بتاريخ وعراقة أندية كانت خير من يمثل الوطن في المشاركات الخارجية، وقدمت لمنتخباتنا أفضل وأبرز النجوم. ** قد أبتعد قليلا وأكتفي بالتلميح في الفقرة أعلاه، لأركز على أمر إن لم يتم تداركه، سيؤثر على سمعة الرياضة السعودية، ومستقبل الأندية الوطنية، فتضيع الجهود التي تبذلها القيادة الرياضية، والرجال المخلصون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والأندية. ** بيننا في الوسط الرياضي، وتحديدا في الأندية، من مازالوا يعشقون الفوضى، لتحقيق أهدافهم الشخصية، وتحدثنا عن هذا الأمر كثيرا، المؤلم حقا أنهم ما زالوا يمارسون أساليبهم دونما خوف من رقيب يوقف ألاعيبهم التي يرون أنها حققت لهم نصيبا من الشهرة. ** أعترف أنهم أصبحوا مشهورين، لكن في نظر من ساعدوهم على ركوب جسر هذه الفوضى، وطبلوا لهم، وصوروهم كأبطال، الكل يبحث عنهم، ويستنير بآرائهم، التي هي في نظر العقلاء تهدم ولا تبني. ** قبل أن يبدأ الموسم، ننتظر كثيرا من القرارات القوية، تجعلنا نكون أكثر اطمئنانا، بأن «دورينا» سيكون في مركز عالمي متقدم، خاصة إذا ما علمنا أن كثيرا من التصرفات التي تظهر لنا بين الحين والآخر من بعض رؤساء الأندية وأعضاء الشرف تؤثر على سمعة «دورينا» الذي أبتلي ببعض الفوضويين. ** أمنيتي أن لا نكتفي بمن تم تأديبهم ولفظهم وإبعادهم عن العمل الرسمي في الأندية «مطنوخهم وجحاهم» وأن يضاف إليهم الكثيرون ممن لا زالوا يصرون على إثارة الجماهير بتصريحات خارجة عن المألوف ولا تتفق مع الروح الرياضية. ** متفائل إلى أبعد الحدود، أن «دورينا» سيكون ناجحا بكل المقاييس، لثقتي في حكمة القيادة الرياضية، لكن ماذا سيكون مصير كل من يحاول التأثير على هذه النجاحات؟ هل سيضاف إلى قائمة الممنوعين من العمل الرسمي في الأندية؟ أم يسمح له بالتمادي إلى أن يحقق أهدافه؟ هذا هو السؤال الصعب! ** المطلب الوحيد، أن تكون أية قرارات صادرة من مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ملزمة للجميع، وأن تطبق على الجميع، لنضمن موسما رياضيا ناجحا، وليبقى «دورينا» الأقوى والأنظف عربيا وآسيويا. مستقبل المرزوقي ** المقربون من رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي يؤكدون أنه رجل يعشق التحدي، لا يقبل التدخلات في عمله، جريء في اتخاذ قراراته. ما سمعته يعطي مؤشرا على أن المرزوقي سينجح في قيادة العميد بكفاءة عالية، متى كان نقل المقربين منطقيا لا يعتمد على العاطفة، أما أنا فأقول للعقلاء من الاتحاديين، ساعدوه وأبعدوه عن السوسة. ** كلنا تابعنا ما عاناه العميد في سنوات مضت، عرفنا مصدر مآسيه، وسبب توتر علاقاته مع بعض أندية الوطن وفي مقدمتها الهلال، وماذا كان مصير من أوصل العميد إلى مستنقع الخلافات. ** نجاح المرزوقي مرهون باستقلالية قراره بعيدا عن أية مؤثرات خارج مجلس إدارته، مع ضرورة الاستعانة بآراء العقلاء، والاستفادة من خلافات الماضي. للتواصل أرسل SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة