حض مدير مكتب العمل في نجران حسين بن محمد آل سعد، مالك شركة النظافة المشغلة لعدد من المشاريع في المنطقة إلى مراجعة مكتب العمل لحسم موضوع رواتب العمال المتأخرة حتى يباشروا مهمات عملهم سريعا بعد توقف دام فترات طويلة. وأبرق مكتب العمل لمؤسسات الدولة التي ترتبط بعقود مع المؤسسة عدم صرف مستخلصاتها المالية حتى يتم دفع الرواتب للعمال المتوقفين وتنفيذ العقود واستمرار عمل المشاريع، إضافة إلى تصحيح وضع العمالة، حيث إن صلاحيات إقامات البعض منهم انتهت دون الرجوع للكفيل. من جهته، أكد الوكيل الشرعي لصاحب المؤسسة أنهم متعاونون مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء ملف توقف العمل عن مباشرة أعمالهم، وملتزمون أيضا بحسم مشكلة تأخر الرواتب، مبينا أنها لا تتعدى رواتب ثلاثة أشهر فقط وليس كما يزعم البعض أنها خمسة أشهر. وأضاف الوكيل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن بعض العمال حرضوا آخرين على العمل رغبة في نقل كفالاتهم، لاسيما أننا اشترينا المؤسسة بكامل عمالتها والعقود المبرمة معها من المالك الرئيس بمبلغ سبعة ملايين ريال قبل نحو ثلاثة أشهر وفيها يعمل نحو 70 شخصا. وذكر أن العمال سبق وأن توقفوا عن العمل قبل شراء المؤسسة ومعروف عنهم التقاعس في أداء مهماتهم كنوع من الضغط على المؤسسة لنقل كفالتهم، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى استخدام النظام وإلزام العمالة بمباشرة عملهم لا سيما أن هناك عقودا تنص على ذلك. وطالب وكيل المؤسسة بجدولة الرواتب المتأخرة التي لا تتجاوز ثلاثة أشهر حتى صرف المستخلصات المالية للمشاريع التي تعمل المؤسسة على تنفيذها.