«لا أشاهد مسلسلات أخي فايز في رمضان وأحرص على ممارسة السباحة وأتابع حلقات من مسلسل باب الحارة لما يحويه من قيم»، بهذه الكلمات ابتدأ الداعية الدكتور علي المالكي الحديث عن يومياته في رمضان. وعن جدوله خلال هذا الشهر الكريم أوضح المالكي «جدولي في رمضان اعتيادي حيث أحضر صلاة الفجر وأجلس بعدها لقراءة القرآن واحرص على ممارسة المشي لمدة نصف ساعة بعدها أعود للمنزل للنوم بعدها استيقظ وأصلي الظهر وأقرأ شيئا من القرآن الكريم بعدها أشاهد عددا من القنوات الفضائية وأبرزها قناة الجزيرة لمتابعة الأخبار وبعد صلاة العصر أجلس مع أبنائي وأساعد زوجتي في إعداد طعام الإفطار حيث أجيد عمل السمبوسة وتقطيع البصل والطماطم وبعد المغرب أنام قليلا حتى يحين العشاء حيث أشاهد برنامجي على قناة إقرأ وبعدها أذهب لصلاة التراويح والعشاء بحكم إمامتي لمسجد خالد بن سعود وبعد الصلاة أمارس السباحة وبعدها اذهب لمكتبي وبعدها اعود لأتسحر وانام حتى الفجر». ولفت المالكي إلى أنه لم يفطر طيلة عشر سنوات بدون والدته وفي هذا العام يشعر بحزن كبير على فقدانها، ويستذكر المالكي أنه تمت دعوته قبل سنوات على مائدة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز فحرص على اصطحاب فطور والدته في جيبه المكون من التمر والسمبوسة حتى لايفطر إلا على أكلها. واعترف المالكي بأنه ليس متابعا جيدا للمسلسلات الرمضانية لأنها لا تستهويه حتى أنه لم يشاهد من مسلسل أخيه فايز «سكتم بكتم» ألا مشهدا واحدا، مبينا أنه يشاهد بعض حلقات من مسلسل باب الحارة لأنه يستهويه مافيه من قيم وأخلاق وشهامة وظهور المرأة باللباس الإسلامي وحرصها على الحياء والحشمة. ويقف الدكتور علي المالكي مليا عند برنامج حجر الزاوية للدكتور سلمان العودة ليستمد منه بعض أفكاره لأنه يعتبره أفصل برنامج ديني على الإطلاق. وعن الهوايات التي يحب الداعية المالكي ممارستها أوضح أنه يعشق القراءة والكتابة والسباحة ويجيد قيادة الطائرات، مفيدا أن نصيب القراءة من وقته لاتتجاوز الساعتين لازدحام جدوله بالمهمات اليومية، مستثنيا القرآن الكريم الذي يستقطع يوميا جزءا من وقته لقراءته ولا يمكن أن يفوته لأي سبب كان. والدكتور المالكي متعدد المواهب حيث يكتب الشعر وينشده وله قصائد عديدة وهو يهوى قصائد الأمير خالد الفيصل، خلف بن هذال، حجاب بن نحيت، محمد المالكي وعبدالواحد الزهراني. ويشبه المالكي عدم قراءته الصحف الأربع المفضلة الرياض، الجزيرة، الوطن، وعكاظ مثل العطشان الذي لم يجد ماء يشربه. وعن ممارسته للرياض أفاد المالكي أنه مارس رياضة كمال الأجسام والسباحة والمشي وكرة الطائرة والتحق بنادي الهلال بحكم قربه من منزله، لكنه لا يجيد ممارسة كرة القدم، وعن ميوله الرياضية فهي تتراوح مابين النصر والهلال. الدكتور علي كان في الصغر يهوى السفر إلى بلاد الشام (سورية، لبنان، الأردن) أما حاليا فهو يفضل السفر إلى عدد من البلدان الأوروبية خصوصا لندن التي يحب المكوث بها. المالكي مدمن للشاورما ويحب الفتوش والسطات لأنه يعتبرها غذاء متكاملا وهو يخشى كثيرا على نفسه من السمنة. والدكتور علي يرتبط بعلاقات عديدة بالوسط الفني والرياضي فهو صديق للفنانين محمد عبده، راشد الماجد، خالد عبدالرحمن ويوسف الجراح، أما في الوسط الرياضي فأصدقاؤه هم خالد الدايل، سامي الجابر، يوسف الثنيان، ماجد عبدالله، محيسن الجمعان، حسن العتيبي، فهد الهريفي، صالح المطلق وسعد الحارثي. والمالكي يجيد التحدث باللغة الإنجليزية لأنه كان من طلاب واشنطن دسي، كما أنه يتعامل مع الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية بمهارة فائقة.