قال ل «عكاظ» رئيس المحكمة الكبرى في جدة الشيخ إبراهيم بن صالح إنه لا يوجد أي قاض في محكمته، إلا وهو على رأس العمل. وأضاف أنه لا يوجد من يتمتع بإجازة بين القضاة في شهر رمضان «سوى من كانت إجازته من شعبان ودخل بها رمضان أو بعض أيام منه». وبين أن القاضي «كأي موظف عادي يحق له الحصول على إجازة، ولكن حسب نظام المحكمة الذي ينص على أن يكون 50 في المائة من الموظفين على رأس العمل والباقون يمكن أن يتقدموا بطلب إجازة». وأوضح رئيس المحكمة الكبرى أن القضاة لا يفضلون الإجازة في رمضان، ذلك أن دوام رمضان سهل ويسير وليس كباقي الأشهر. أما عن تأجيل إجراءات الطلاق فيقول «تؤخذ مواعيد الجلسات بشكل عادي في رمضان فمنذ أن تأتي القضية إلى القاضي يعطي موعدا وربما يكون في رمضان أو بعده». ورفض ما يتردد حول عدم قبول قضايا الطلاق في شهر رمضان. وأكد عدم وجود تأخير لقضايا الطلاق في حال رغبة الطرفين، في إشارة منه إلى أن التأخير لا يتم إلا عندما لا يرغب الزوج في الطلاق، ففي هذه الحالة يأخذ الزوجان بعض الوقت لمراجعة الأمر بينهما، حرصا على عدم هدم البيت والأسرة.