اختتم مهرجان مفاجآت صيف دبي، بعد أن شهد حضورا من السياح بلغ نحو 2.5 مليون سائح، يتوقع أن يبلغ حجم إنفاقهم نحو 3.4 بليون درهم إماراتي، ويعكف فريق مختص على تقييم العوائد الحقيقة للمهرجان والنجاحات التي تحققت في مختلف المجالات. وأكد المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي سامي القمزي ، نجاح المهرجان كمحرك اقتصادي فاعل ومؤثر خلال فصل الصيف، خصوصا في قطاعي التجزئة والسياحة. وبين القمزي أن الفائدة تعاظمت وما يتم قطفه من ثمار هو حصاد جهود السنوات الماضية، من خلال ريادة دبي لصناعة المهرجانات في المنطقة ومن خلال استقطاب الملايين من الزوار والسياح الى الإمارة على مدار العام». من جانبها قالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إن دبي تحولت على مدى 52 يوما إلى واحة من الأجواء الاحتفالية المليئة بالمرح والفرح، حيث قضى زوار دبي والمقيمين فيها صيفا ممتعا، وجدوا فيه ما يلبي تطلعاتهم لإجازة عائلية ممتعة وراقية. وأضافت: إن استمرارية المهرجان على مدى 13عاما متتالية هي من أكبر دلائل نجاحه في فرض نفسه كواحد من الأهم الأحداث الصيفية على خارطة السياحة العالمية، وهو نجاح بلا شك يستند على شهرة دبي كوجهة سياحية ذات إمكانات متطورة وبنية تحتية تنافس معظم الدول الرائدة سياحيا في العالم، خصوصا وأن المدينة تشهد افتتاح العديد من الوجهات السياحية والترفيهية الجديدة سنويا، مما يعزز من ريادتها في مجال صناعة المهرجانات والأحداث الترفيهية على مدار العام».
وقال المدير العام لدائرة التنمية الإقتصادية, سامي القمزي: "تستعد دبي لاحتضان الدورة الثالثة عشرة من مفاجآت صيف دبي، هذا الحدث الذي وصل إلى مرحلة النضوج، وأصبح ضرورة من ضرورات الصيف لكثير من القطاعات الحيوية في الإمارة، حيث نجح في تثبيت نفسه كمحرك إقتصادي فاعل ومؤثر خلال فصل الصيف، وخاصة في قطاعي التجزئة والسياحة". وأضاف قائلا:"لقد تعاظمت في الآونة الأخيرة أهمية المبادرات والمهرجانات السياحية في دفع العجلة الإقتصادية ورفد الدخل القومي من خلال صناعة لم تكن حتى سنين قليلة ماضية معروفة على مستوى المنطقة بشكل عام، ولقد كانت دبي السباقة في إطلاق هذه المبادرات منذ عام 1996 بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وها نحن نقطف ثمار جهود السنوات الماضية من خلال ريادة دبي لصناعة المهرجانات في المنطقة ومن خلال استقطاب الملايين من الزوار والسياح الى الإمارة على مدار العام". وأوضح قائلا:"إن أهمية حدث المفاجآت لهذا العام تكمن في أنه يأتي مدعماً بالمهام الجديدة التي تضطلع بها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، حيث تسعى المؤسسة إلى تعزيز التعاون مع تجار التجزئة والإرتقاء بقطاع التجزئة وقطاع السياحة الى آفاق جديدة تساهم في رفد الاقتصاد المحلي وزيادة نسبة مساهمة هذين القطاعين الحيويين في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مؤثر، وهو ما يتوافق مع استراتيجية دائرة التنمية الإقتصادية في تهيئة بيئة تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والوصول إلى مستويات مرتفعة من الرفاهية والازدهار لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة". وثمن المدير العام لدائرة التنمية الإقتصادية في دبي دعم القطاع الخاص لمبادرات حكومة دبي بشكل عام، مشيداً في الوقت نفسه برعاة حدث المفاجآت الذين أثبتوا من خلال دعمهم للحدث متانة البنية الإقتصادية للإمارة، وان القطاع الخاص لا يتوان عن تقديم الدعم لمسيرة الازدهار التي تستند على استراتيجية حكومة دبي في تحقيق التنمية المستدامة. ومن جهتها، قالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: ان مفاجآت صيف دبي يعتبر الحدث الأكبر والأشهر في المنطقة، وهو أيضاً الأطول استمرارية من نوعه، فإن دبي ستتحول على مدى 52 يوماً الى واحة من الأجواء الاحتفالية المليئة بالمرح والفرح، وسيقضي زوار دبي والمقيمين فيها صيفاً ممتعاً يجدون فيه ما يلبي تطلعاتهم لإجازة عائلية ممتعة وراقية". وأضافت: "إن حدث مفاجآت صيف دبي هو قصة نجاح مستمرة وتحقق الإنجازات كل عام، ولعل استمرارية الحدث على مدى 13 عاماً متتالية هي من أكبر دلائل نجاحه في فرض نفسه كواحد من أهم الأحداث الصيفية على خارطة السياحة العالمية، وهو نجاح بلا شك يستند على شهرة دبي كوجهة سياحية ذات إمكانات متطورة وبنية تحتية تنافس معظم الدول الرائدة سياحياً في العالم، خاصة وأن المدينة تشهد افتتاح العديد من الوجهات السياحية والترفيهية الجديدة سنوياً، مما يعزز من ريادتها في مجال صناعة المهرجانات والأحداث الترفيهية على مدار العام". وقالت المدير التنفيذي للمؤسسة: "يأتي حدث المفاجآت لهذا الصيف بحلة متجددة تتضمن حزمة متكاملة من الفعاليات المصممة خصيصاً لأجواء العطلات الصيفية الممتعة، والتي ترتكز على عناصر التسوق والترفيه والربح، بالإضافة إلى التركيز على أسلوب حياة دبي العصري الحافل بعناصر الجذب الراقية التي تنافس مثيلاتها في أنحاء العالم مع الحفاظ على خصوصية الثقافة الإماراتية في كافة هذه العناصر، وهو ما يجعل من زيارة دبي تجربة سياحية من الدرجة الأولى في كافة المواسم". كما أكدت سهيل على أن مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري تعمل دوماً عن كثب مع قطاع التجزئة في الإمارة لتعزيز المبادرات المبتكرة والجذابة التي تهدف لاستقطاب المزيد من المتسوقين خلال الحدث بشكل خاص وعلى مدار السنة بشكل عام، مؤكدة حرص المؤسسة على الإرتقاء بحدث مفاجآت صيف دبي بكافة الوسائل ليكون منصة مساعدة ومفتوحة أمام كافة تجار التجزئة لتعزيز أعمالهم خلال فصل الصيف، بالإضافة الى منح المتسوقين فرصة التمتع بعروض تنافسية متميزة على العديد من البضائع والماركات العالمية، وهو بالتالي ما يؤكد على ريادة دبي كوجهة مفضلة للتسوق في المنطقة. وأشادت سهيل بالدعم الذي يقدمه رعاة الحدث بقولها: "إن الدعم الذي يوفره القطاع الخاص ممثلاً برعاة مفاجآت صيف دبي 2010 هو من أهم العوامل التي نستند عليها لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية من تنظيم الحدث، ونحن في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري نثمن دوماً هذا الدعم الذي ساهم ويساهم في تحقيقنا للنجاحات والإنجازات التي بدورها تؤكد على حضور دبي القوي والمتميز على خارطة السياحة العالمية". وأضافت: "إن كافة رعاة مفاجآت صيف دبي 2010 أكدوا لنا حرصهم الشديد على توفير كافة وسائل الدعم لانجاح الحدث، بما فيها المبادرات اللوجستية والتسويقية المبتكرة التي ستساهم في إيصال الرسائل الأساسية لحدث المفاجآت الى الجمهور المستهدف وتوسيع نطاق شهرة الحدث على المستويين المحلي والإقليمي، وهو ما يؤكد نظرتنا الثابتة الى الرعاة بوصفهم شركاء أساسيين في كافة نجاحاتنا".