أعلنت مصادر متخصصة في قطاعات اقتصادية حيوية في دبي عن نتائج إيجابية جداً، وذلك مع صدور المؤشرات الاقتصادية للنصف الأول من مهرجان مفاجآت صيف دبي 2010، الحدث الصيفي الأبرز بالنسبة لقطاعات بيع التجزئة والسياحة والسفر. وأفادت «مجموعة مراكز التسوق في دبي» أن المراكز المشاركة في الحدث سجلت مبيعات تزيد عن 150 مليون دولار خلال الأسابيع الأربعة الأولى من المهرجان، مع ارتفاع نسبة إنفاق المتسوقين سعياً للاستفادة من الحسومات والعروض الترويجية المتنوعة وأيضاً للظفر بواحدة من سيارتي «بي إم دبليو» الفئة الثالثة من خلال حملة «تسوق واربح». كما سجلت شركات الطيران نشاطاً ملحوظاً، ومنها طيران الإمارات التي أعلنت عن زيادة في نسبة الإشغال على متن الرحلات القادمة إلى دبي، وتراوحت معدلاتها بين 68 في المئة إلى 90 في المئة، كما أسهمت عروض السفر الترويجية التي تقدمها هذه الشركات في زيادة أعداد المسافرين. ومع ارتفاع نسبة المسافرين نحو الإمارات، شهد قطاع الضيافة نمواً إيجابياً مماثلاً في الطلب على غرف الفنادق بمختلف فئاتها بنسبة 15 في المئة. وأكد مدراء الفنادق على الارتفاع الواضح في نسبة إقبال القادمين من بلدان مجلس التعاون الخليجي. كما شهد «عالم مدهش»، أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في المنطقة، زيادة في نسبة الدخول بمقدار 5 في المئة، وذلك مع العروض الترفيهية والتعليمية المتنوعة التي قدمها لأكثر من 260 ألف زائر. وقالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: «إن النتائج الإيجابية التي أعلنها شركاؤنا تدل على أن حدث مفاجآت صيف دبي في طريقه الى تحقيق نجاح آخر، ما يعزز من مكانة دبي كوجهة صيفية مفضلة، خصوصاً مع العروض الترويجية المميزة التي تقدمها في مجالات التسوق والترفيه والتسلية». وكانت مفاجآت صيف دبي استقطبت خلال السنة الماضية 2.2 مليون زائر أنفقوا نحو 3.37 بليون درهم على مدى 65 يوماً. وأضافت سهيل قائلة: «نسعى للحفاظ على النجاح الذي حققناه في الدورة الماضية، مع الأخذ في الاعتبار أن دورة السنة الحالية تقام على مدار 52 يوماً فقط. وتشير الأرقام والإحصاءات خلال النصف الأول من النسخة ال13 لهذا الحدث بأننا نسير على طريق تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في الدورات الماضية». ومنذ انطلاق المهرجان عام 1998، استقطبت مفاجآت صيف دبي أكثر من 17.5 مليون زائر أنفقوا نحو 22.5 بليون درهم.