وقعت الولاياتالمتحدة والهند رسميا الجمعة على اتفاقية بشأن إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد، يأمل المسؤولون الأمريكيون بأن تسمح للشركات الأمريكية بنصيب في سوق الطاقة النووية الهندية التي يبلغ حجمها 150 مليار دولار. ووقع على الاتفاقية وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية بيل بيرنز وسفير الهند لدى الولاياتالمتحدة اتش. ئي ميرا شانكار. وستتيح الاتفاقية للهند إعادة معالجة المواد النووية الأمريكية الأصل تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتمثل الاتفاقية جزءا من المعاهدة النووية المدنية الثنائية التي أبرمت بين البلدين عام 2008 والتي أنهت عزلة الهند النووية، بعد التجربة النووية التي أجرتها عام 1974. وتعطي الاتفاقية الهند إمكانية الحصول على التكنولوجيا والوقود الأمريكي، في الوقت الذي تفتح أيضا السوق النووية العالمية أمام الهند. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحافي إن «زيادة التجارة النووية المدنية مع الهند ستوفر آلاف الوظائف الجديدة للاقتصاد الأمريكي، في الوقت الذي تساعد الهند على الوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الطاقة بأسلوب بيئي معقول، من خلال خفض زيادة انبعاثات الكربون». ومن المتوقع ان تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ أوائل أغسطس (آب).