لا يمكن لأمة أن تتقدم إلا بالمعرفة.. ومن خلال هذه المعرفة تصنع هذه الأمة حضورها ومجدها.. وذلك ما يمكن أن يتحقق عبر الإرادة والطموح.. والارتقاء، ومن هنا تبرز أهمية الابتعاث إلى الخارج كمسألة ضرورية وملحة من أجل بناء مجتمع المعرفة.. هذا المجتمع القائم على وجود الجامعات والمؤسسات العلمية. ومن منطلق الإيمان بالابتعاث إلى الخارج تتعزز اليوم الرغبة لدى الجميع بقيمة المردود الكبير في المستقبل جراء هذا الابتعاث وإيجابياته المتعددة على المواطن والأجيال الجديدة الطالعة، وعندما تبدأ وزارة التعليم العالي في استقبال طلبات المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين عبر البوابة الإلكترونية للوزارة على شبكة «الإنترنت» وذلك للالتحاق بالابتعاث الخارجي في مرحلته السادسة فهذا يعني الدخول في مرحلة جديدة في برنامج الابتعاث، وهي مرحلة يبرز فيها الاتجاه العام والشامل نحو صياغة أجيال سعودية قادمة وصاعدة متعلمة في كافة المجالات والتخصصات العلمية.. الطبية والهندسية والاقتصادية وغيرها من المجالات والتخصصات. إن المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز للابتعاث للخارج.. سوف تؤسس أيضا لمستقبل علمي زاهر في المملكة، إضافة إلى البعثات الأولى.. ومن هنا تبدو قيمة وأهمية البعثات للطلبة السعوديين إلى الدول المتقدمة علميا وضرورتها أيضا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة