يشكل مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي رافدا قويا ومثريا للحياة الاجتماعية والعلمية والمعرفية، بما أنه يقوم على صياغة أجيال جديدة سعودية تؤمن بأهمية العلم والمعرفة وترى بضرورة إحداث حالة عامة من التطوير والتغيير في المجتمع السعودي. ولكن هناك هاجسا كبيرا يتعلق بتوظيف هؤلاء الخريجات والخريجين في الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية، وبحيث لا يتحول مشروع الابتعاث إلى عبء على المجتمع. وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي شهد حفل تخريج 710 طالبات وطلاب من المبتعثين في الجامعات الكندية في العاصمة الكندية «أوتاوا» على هامش ملتقى المبتعثين السعوديين يعطي مؤشرا على أهمية الابتعاث خاصة في المجالات العلمية والطبية، ويجعل من مسألة الابتعاث الخارجي مسألة مهمة وضرورية، وذلك من أجل أن يساهم هؤلاء الخريجات والخريجون في تطوير بلدهم ومجتمعهم بعد اندماجهم في سوق العمل، وهو ما يتمناه الجميع حتى لا ندخل في بطالة أخرى، جراء تدفق خريجات وخريجي مشروع الابتعاث للخارج. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة