قدمت صور الفوتوغرافيين التي التقطتها عدسات مجموعة عكس الضوئية أخيرا لمعالم جدة، تلك المشاهد الجميلة غير المعتادة من الجو ومن زوايا مختلفة عن طريق التحليق في سماء جدة بالطائرات الشراعية. المجموعة التي يترأسها الفنان الفوتوغرافي محمد السويح، الذي أوضح أن التجربة كانت مشوقة وفريدة من نوعها، حيث صعد خمسة من أعضاء المجموعة إلى الطائرات الشراعية مستمتعين برحلة جوية رصدوا من خلالها معالم عروس البحر الأحمر رغم الخوف الذي انتابهم من جراء هذه التجربة. وأضاف السيوح: «رغم أن التصوير كان على ارتفاع كبير، إلا أننا استطعنا تحديد الهدف والزوايا ومن ثم التصوير بشكل مغاير للمعتاد وبزوايا جميلة وغريبة ومثيرة للاهتمام». وأكد أن جدة من الأعلى لها طابعها الخاص ونكهتها عند المصور، فمنظرها من الأعلى يختلف كثيرا عن الأرض، والزاوية الملتقطة أصبحت معكوسة، والأسس التي نستخدمها في التصوير قد انعكست تماما. وترى عضو المجموعة المصورة لمياء الرميح، أنها تجربة أتاحت للجميع رؤية جدة من الأعلى بنظرة أفقية متعددة الزوايا تختلف عن التصوير العادي للمناظر الطبيعية والمباني من الأسفل، وأضافت أنها رأت جدة بمنظار واسع مختلف بزرقة بحرها وجمال شواطئها وشموخ مبانيها.