أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود ، أنه سيفتتح مطار جديد مع إجراء التحسينات والتوسعة لثلاثة مطارات أخرى. وقال عقب جولته التفقدية لمركز المراقبة الجوية الإقليمي في جدة والمبنى الجديد للطيران الخاص «إن هيئة الطيران المدني تعمل على تحسين وتطوير بقية المطارات الأخرى». وردا على سؤال «عكاظ» عن إمكانية صرف بدل السكن لموظفي الهيئة قال «نساند هذا الأمر ونحاول تذليله، مع ملاحظة أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر من جهات حكومية ستحل». وفي إجابة لسؤال «عكاظ» عن إمكانية دخول شركات أخرى بعد تقليص دور شركات الطيران الوطنية في بعض المحافظات، قال «هناك نقاش ودراسة ليس لإحداث خطوط جديدة، وإنما لمساعدة الخطوط الناشئة لتسهيل مهمتها خاصة بعد انتهاء التنسيق مع الجهات المعنية». وأضاف هناك مشاريع مستقبلية ضخمة ستأتي ثمارها في القريب العاجل، ونعمل على تسريعها لتكتمل وتخفف الضغط الحاصل، وتتواكب مع المرحلة التي تمر بها المملكة من تطور في جميع النواحي. وأوضح الأمير فهد بن عبدالله أن مركز المراقبة الجوية الإقليمي في جدة يهتم بجميع الخطوط العاملة والعابرة للأجواء السعودية، بالإضافة إلى عدة وظائف أخرى مثل التعامل مع حالات البحث والإنقاض وغيرها من المهام الرئيسية الأخرى في المجال الجوي السعودي. وعن استعداد مطار الملك عبدالعزيز لموسم العمرة خلال شهر رمضان المقبل قال «إن المطار لم يطرأ عليه أي تحسين إلا في الفترة الأخيرة وبالتصاميم القديمة، ومهما عملنا من توسعة وتطوير ستحدث اختناقات لن نتمكن من حلها في الوقت الحاضر». وأفاد أن هناك اتفاقا سابقا مع الأخوة في هيئة الطيران المصرية، بخصوص الأجواء المفتوحة، للسماح للطائرات السعودية المسجلة في المملكة أن تعمل بين السعودية ومصر، مضيفا: حصل بعض الالتباس من هيئة الطيران المصرية مما أدى لمنع بعض الطائرات غير الخطوط السعودية من العمل في القاهرة، ونحاول التنسيق وتطبيق الاتفاقية الأساسية بخصوص فتح الأجواء. من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي أن?من أهداف مركز المراقبة الجوية الإقليمية هو تحقيق استراتيجية الهيئة بإيجاد مقدرة احتياطية بغرض?زيادة الطاقة الاستيعابية للحركة الجوية في أجواء المملكة. يذكر أنه أنشئ مركزان إقليميان لإدارة الحركة الجوية داخل المجال الجوي السعودي وفرت لهما الهيئة العامة للطيران المدني مباني بأحدث المواصفات الهندسية، الأول في جدة لمراقبة وتوجيه الطائرات التي تحلق بالمستويات المنخفضة من المجال الجوي والواقعة بين ارتفاعي 15 و29 ألف قدم، والثاني في الرياض للتحكم في الحركة الجوية التي تطير على الارتفاعات العليا وهي ما فوق مستوى 29 ألف قدم من سطح البحر. وكان الأمير فهد بن عبد الله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني وجه مسؤولي الخطوط السعودية ببذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن للاستمرار في مسيرة التطور والازدهار. وثمن خلال ترؤسه في مدينة الخطوط السعودية في جدة أمس الأول اجتماعا مع المسؤولين التنفيذيين للخطوط السعودية، يتقدمهم المدير العام المهندس خالد بن عبد الله الملحم ونائبه عبد العزيز الحازمي، إنجازات الخطوط السعودية في مجال نقل المسافرين وخدمة المعتمرين، وتحسين وتطوير خدماتها وأهدافها الاستراتيجية، متمنيا للعاملين في الخطوط السعودية المزيد من التوفيق والنجاح.