شرعت أمانة منطقة المدينةالمنورة عبر بلدية وادي الفرع في تخطيط وتهذيب قرية الأكحل المبتعدة عن المدينة 130 كيلو مترا، وهو الأمر الذي لم يرق لسكان القرية الذين يرون أن التخطيط يفقدهم أملاكهم التي ورثوها عن أجدادهم. وبعث السكان بخطابات لإمارة منطقة المدينةالمنورة وللأمانة مبدين عدم موافقتهم للمخطط المراد تطبيقه بالرغم من أن هناك مخططا جديدا معتمدا محاذيا للقرية. وقال كل من جبير حمود المخلفي رزين عبد الواحد المخلفي وفرج حاضر المخلفي وجود الله هنيدي المخلفي وهنيدي هندي المخلفي أن بلدة الأكحل التابعة لمنطقة المدينةالمنورة ضمن قرى وادي الفرع المأهوله بالسكان الذين يحملون في الغالبية صكوكا شرعية والبعض منهم من الأرامل والنساء والأيتام وكبار السن الذين لم يستطيعوا أن يراجعوا الجهات الشرعية والإدارية لإنهاء صكوك ملكيتهم على منازلهم ومساكنهم القائمة بالرغم من قدمها. ويؤكد كل من مرزوق عوض المخلفي ومفرح عائض أنه تم أعتماد مخطط جديد لقرية الأكحل لايبعد سوى كيلو مترات بسيطة عن القرية القديمة معتمد من قبل إدارة التخطيط في أمانة المدينة بمسمى مخطط الأكحل رقم 16 و18 الواقع في مثلث طريق الهجرة وطريق المهد ويتوسط المنطقة بكاملها وساهم في حل النزاعات وتم توزيعه على المواطنين وصدرت صكوك شرعية منذ مايقارب 20 سنة ويستوعب أعدادا كبيرة من السكان وبالتالي ينهي المشكلة في تخطيط قرية الأكحل ويوفر الوقت والجهد ويحل الاشكاليات المتوقعة من تخطيط الأكحل. وأوضح مدير المركز الإعلامي في أمانة منطقة المدينةالمنورة ومدير عام قسم الاستثمار المهندس عايد البليهشي أن بلدية الأكحل عمدت إلى إعداد فكرة تهذيبية للقرية لم تعتمد إلى الآن وتم أعداد الرفوعات المساحية من قبل أحد المكاتب الهندسية المتخصصة واحترمت هذه الفكره ماسبقها من أملاك قائمه لجميع المواطنين وأقتصرت على تهذيب الأراضي الحكومية.