أكد عدد من رجال الأعمال أن الاقتصاد السعودي شهد العديد من التوسعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز . وقالوا إن ذكرى البيعة تأتي وحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز متربع في قلوب جميع المواطنين. وأضافوا أن الاقتصاد السعودي يشهد طفرة اقتصادية هائلة استشعرها أبناء هذا الوطن في شتى جوانب الحياة. في البدء، تحدث رجل الأعمال سليمان سعيد الجابري فقال: «يسرني بمناسبة ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن أدعو الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يحفظ مملكتنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأضاف أن المملكة تمر عليها هذه الذكرى العزيزة وهي تنعم بالرقي والتقدم في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وخير دليل على ذلك الميزانية الضخمة التي أعلن عنها في بداية العام 2010م، واعتبرت الأضخم بمقدار 540 مليار ريال. وأكد الجابري أن البلاد ومنذ أن وحد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه هذا الكيان الشامخ وجمع شملها وشتاتها، وهي تشهد نقلات متميزة في شتى المجالات، لعل أهمها الأمن والاستقرار، الذي عم أرجاء البلاد وجمع كلمتها تحت راية التوحيد. وأفاد الجابري أن المتابع والمطلع على مسيرة البلاد، منذ التأسيس، يلحظ النقلات النوعية التي شهدتها، خصوصا وأن النقلة التي حدثت في عهد ملك النسائية تعتبر النقلة الأضخم، سائلين الله أن يديم علينا هذه النعمة، ولعل المطلع على تاريخ المملكة، والمتتبع لمراحل النمو الذي تشهده البلاد منذ مراحل التأسيس، يلحظ مدى النقلات النوعية والكمية، التي أضحت محط أنظار العالم، ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا والمملكة في تطور وازدهار. ولم يقتصر ذلك على مجال بعينه، بل شمل المجال الصحي والاقتصادي والعلمي وغيرها من المجالات المختلفة التي يصعب حصرها وعرضها في سطور، حفظ الله مليكنا وحكومتنا وشعبنا ووطننا من كل مكروه. كما تحدث رجل الأعمال حسين النعمي فقال: تمر ذكرى البيعة والعالم كله يحتفل بهذا القائد العظيم، فيكفي اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأولى عربيا، ومن بين الشخصيات العشر الأقوى تأثيرا في العالم، والذي أعلنته مجلة فوربس الاقتصادية المعروفة، وجاء هذا التصنيف غير المستغرب ليؤكد على حقيقة أن خادم الحرمين يعد بحق أحد أقطاب السياسة، ليس في هذه المنطقة ولكن على مستوى العالم، ناهيك عن الدور الريادي الكبير الذي تقوم به المملكة على الساحة الدولية، وما يمثله ثقلها العربي والإسلامي والاقتصادي والسياسي من حضور طاغ على الساحة الدولية، وفي كل محافلها. وأضاف النعمي، أن خادم الحرمين الشريفين بعمله وإخلاصه لم يتوقف عن خدمة أبنائه المواطنين، بل تجاوز المحلية ليكون قائدا للأمة وزعيما عالميا مؤثرا في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته. وأكد النعمي أن خادم الحرمين الشريفين منذ أن بويع مليكا على البلاد أعلن عن استمرار توجه المملكة الراسخ في تمسكها بالعقيدة الإسلامية منهجا ودستورا، مشددا على الوحدة الوطنية، وأعلن غير مرة استمرار نهجه في الحوار الوطني ونبذ الفرقة والتعصب، بل قاد مبدأ حوار الحضارات وأتباع الأديان عالميا حتى أصبح رمزا للحوار. ومن جهته، أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة المهندس سليم الحربي، أن الملك عبد الله وولي عهده والنائب الثاني حريصون على تجنيب الاقتصاد السعودي أية تأثيرات أو تداعيات سلبية من جراء الأزمة المالية العالمية، وذلك من خلال الإجراءات الإصلاحية المبكرة التي اتخذتها القيادة قبل أعوام، والتي كانت نتيجتها ازدهار الاقتصاد السعودي. من جهته، أكد رجل الأعمال صلاح صبغة أن البلاد تسعد هذه الأيام بذكرى بيعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني. ونفخر بما قدمته القيادة للوطن والمواطن؛ فالإنجازات لا تحصر والتطور متواصل والاقتصاد مزدهر. وبين صبغة أن المتابع لفكر خادم الحرمين الشريفين يلحظ اهتمامه بالوسطية وثقافة الحوار، وخير دليل على ذلك قوله (أتطلع إلى انتشار الوسطية التي تجسد سماحة الإسلام)، وقوله (إن الرسالة الإسلامية جاءت رحمة للعالمين وأن روح الإسلام حملت كل معاني الرفق والرحمة والمحبة والمواساة، وتمثلت هذه القيم في تعامل كل مسلم صادق مع ربه». واختتم صبغة كلامه أن قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة جعلت الوطن يعيش حالة من التلاحم والتكاتف وبالحب والوفاء والإخلاص. من جهتها، عبرت سيدة الأعمال عزيزة منصور عن سعادتها بما توصل إليه الوطن من تقدم ونجاح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. وقالت: تمر علينا ذكرى البيعة وملك الإنسانية يقود مسيرة التنمية في المملكة لتحقيق الانطلاقة الشمولية الكبرى، التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، كما أنه أحدث تحولات ضخمة ومهمة في كافة المجالات، ومنها المجال الاقتصادي الذي شهد العديد من الفعاليات المهمة والتطورات الكبيرة على مستوى الوطن. وأضافت أن المرأة في عهد خادم الحرمين شهدت نقلة نوعية، فأصبحت تسير جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، بل تفوقت عليه في بعض المجالات. ولم يكن هذا الأمر ليتحقق إلا بقرارات حكومية أبرزها: قرار خادم الحرمين الشريفين التاريخي بتعيين نورة الفايز كأول امرأة في منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات في المملكة، ثم تعيين الدكتورة منيرة العلولا نائبة لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني للبنات بالمرتبة الخامسة عشرة، وتوالت الإنجازات الوظيفية والعلمية. ونحن كنساء سعوديات نشعر بالاطمئنان، متأكدات أن المرأة السعودية ستصل وستتقدم نحو الصدارة وتحقيق النجاحات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأكد وليد أبو راشد المدير التنفيذي لمطاعم الطازج أن الوطن والمواطنين يقفون أمام ذكرى البيعة وهم مبتهجون سعداء، بما تحقق من إنجازات عملاقة شملت كافة أنحاء البلاد. وقال إن الفترة الحالية للمملكة تعتبر فترة ذهبية، فالازدهار الكبير شمل كافة القطاعات الحكومية والخاصة، والمشاريع الحكومية على قدم وساق بل تعدى كل هذا ليصل الأمر إلى منافسة العالم الأول في التطور والعلم، عن طريق دعم الأبحاث والاكتشافات، وخير دليل على ذلك إنشاء خادم الحرمين الشريفين جامعة الملك عبد الله، التي أصبحت منافسة لأكبر الجامعات العالمية، والتي نتوقع أن تخرج علماء وعقولا تغير العالم نحو الأفضل. وإذا نظرنا إلى النهج الاقتصادي نجده يسير نحو الأمام رغم الأزمة المالية التي عصفت بالعالم، ذلك أن قيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد جعلت هذه الأزمة تمر مرور الكرام متجاوزينها نحو تحقيق أفضل المكاسب الاقتصادية. فهنيئا لنا بهذا القائد العظيم وندعو الله أن يحفظه ويحفظ شعبنا من كل مكروه.