شهدت المحكمة العامة في أبها أمس صلحا يقضي بالعفو عن الشاب إبراهيم بن ظفير الشهراني المسجون على ذمة قضية قتل ارتكبها قبل ثلاثة عشر شهرا في حجلا (شرقي أبها) وحكم عليه بالقصاص. وتكللت مساعي الصلح التي استمرت طوال فترة سجنه بالنجاح، بعد أن عفى ذوو الدم عن الجاني مقابل ثلاثة ملايين ريال، وتنازل أسرته عن أملاكهم والتي تمثل عمارة ومنزلا شعبيا قديما، إضافة إلى ترحيل الجاني وأسرته من منطقة عسير. وخلص الاتفاق الذي توج بمحضر صلح وتنازل في مجلس القضاء إلى إعتاق رقبة السجين، بعد أن قدم ذووه شيكا مصدقا وصكوك ملكية العقارات. «عكاظ» التقت السجين الشهراني في سجن أبها العام أمس، وروى تفاصيل الشرارة الأولى التي أدت إلى عملية القتل قبل ثلاثة عشر شهرا، وقال «نشبت مشاجرة مع القتيل، انتهت بوفاته، مؤكدا أن عملية القتل لم تكن في الحسبان.