استجاب لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز مواطن في الطائف بعد إعلانه تنازله عن جان قتل ابنه في مشاجرة جماعية. وأوضح محافظ الطائف ورئيس لجنة الصلح والعفو فهد بن عبد العزيز بن معمر أن الصلح المبدئي عقد أمس الأول في الطائف عن طريق جهود متواصلة منذ عامين للجنة الصلح والعفو في الطائف بالتعاون مع عدد من مشايخ قبيلة قريش وحرب والحويطات، التي أثمرت عن عتق رقبة القاتل. وشكر ابن معمر ذوي الدم على هذا العفو والصفح عن دم قتيلهم وإعتاق رقبة الجاني في هذه الأيام المباركة، مبتغين بذلك وجه الله تعالى، وقبائل حرب والحويطات وقريش وبني سفيان الذين كان لمساعيهم في الصلح في هذه القضية منذ عامين أكبر الأثر، مثمنا الدور الذي لعبه الدكتور علي المالكي. من جهته، رفع المعفو عنه أحمد مساعد السفياني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والأمير تركي بن عبد الله ومحافظ الطائف، شاكرا ذوي القتيل وأهل الدم الذين كانوا السبب بعد إرادة الله تعالى في عودتي للحياة مجددا، مبديا أشد الندم لهذه الحادثة الأليمة.