طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس، القيادة الفلسطينية الكف عن الرهان والارتهان للوعود الأمريكية الخادعة وبالعودة عن قرارها باستئناف ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة. وأكدت الجبهة في بيان لها أمس لمناسبة الذكرى ال 62 لما يعرف بالنكبة الفلسطينية، ضرورة تعزيز الجهود من أجل إنهاء «الانقسام الغادر والمدمر لشعبنا وحقوقه وشل حالة الصراع العبثي على السلطة على حساب مجابهة الاحتلال وسياساته». وانتقدت ما اعتبرته مظاهر تغليب المصالح الفئوية على حساب المصلحة الوطنية والعليا، مطالبة بتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني ونتائج الحوار الوطني الشامل. وجددت التمسك بخيار استمرار المقاومة حتى تحقيق النصر والعودة والتحرير، وحماية الثوابت الوطنية الفلسطينية. وأكدت الجبهة على المسؤولية السياسية والقانونية للحركة الصهيونية ودولتها وحليفها الاستعماري عن مشكلة المهجرين الفلسطينيين، مشددة على «التمسك الحازم بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم عملا بقرارات الشرعية الدولية و في مقدمتها القرار 194».