أعلن رئيس تحرير المجلة العربية عثمان الصيني عن تنظيم منتدى ثقافي في مقر المجلة الحالي، «لكن بعد تطويره، حيث يبدأ العمل فيه قريبا»، متوقعا تسلمه بعد ستة أشهر. ولفت الصيني في لقاء احتفائي بصدور العدد 400 من المجلة أمس الأول في الرياض، إلى إطلاق «أسبوع المجلة العربية» في الجامعات، حيث اتفقت المجلة مع جامعة نورة على مسابقة إبداعية. ولم يخف الصيني الرغبة السابقة لتغيير اسم المجلة، «لكن الخوف من عدم التمويل أزاح هذه الرغبة»، مشيرا إلى أن المجلة تشهد مشكلة في توزيعها داخل المملكة، ولكنها في الوقت نفسه تشهد زيادة في التوزيع في 14 دولة عربية. وقال: «لا أعرف المشكلة في الداخل من حيث التوزيع، هل المشكلة في المجلة أو في شركة التوزيع أو أن الناس غير مقتنعين بها». وأطلع الصيني الحضور على إصدارات المجلة، والخطوات التطويرية من حيث الإخراج والطباعة والمحتوى. وتداخل في اللقاء عدد من الحضور قدموا مقترحات لتطوير المجلة، حيث قال الدكتور خالد فيصل الفرم نائب رئيس تحرير «عكاظ»، «إن المشهد الإعلامي العربي يشهد تحولا حادا في الصحافة العربية والعالمية.. وسوق المجلات العربية يواجه تحديات كبيرة»، وطالب القائمين على تحرير المجلة بإجراء تحولات، ومنها مخاطبة الشباب، حيث أن المجلة تعد للنخبوية وجمهرها أكبر من 45 عاما، وهذا يحد من توزيعها، كما أن المجلة بحاجة إلى أفكار وبرامج بشكل متواز مع جمهور شبكة الإنترنت. وطالب الدكتور إبراهيم التركي بوضع خطة لتوزيع المجلة خاصة للناشئة، ورأى الكاتب إبراهيم مفتاح أن الصحافة الورقية لن تنتهي، ودعا الدكتور جاسر الجاسر إلى تغيير مسمى المجلة، وتطرق الكاتب خلف الحربي إلى الإصدارات الرديفة للمجلة، وقال: «إنها انتقلت من الاحتفال بمناسبات معينة إلى دراسات وبحوث، وهذا يحسب للقائمين على المجلة».