أفادت صحيفة معاريف أمس أن جميع قادة جهاز الأمن الإسرائيلي يطالبون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالدخول فورا في مفاوضات مع سورية بهدف إبعادها عن إيران وتبعات خطوة كهذه على المنطقة برمتها فيما يعارضها رئيس مجلس الأمن القومي عوزي أراد. وكتب المحلل السياسي في معاريف بن كسبيت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين ورئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع عاموس غلعاد وجميع القيادة العليا للجيش وحتى رئيس الموساد مائير داغان، الذي كان يعارض بشدة الانسحاب من هضبة الجولان، باتوا يعتقدون أن «السوريين يستحقون المحاولة» لإجراء مفاوضات معهم. وأضاف كسبيت أن قادة جهاز الأمن «يقولون إن إخراج سورية من ما يسمى محور الشر الآن سيزيد احتمالات الجهود الرامية لكبح (البرنامج) النووي الإيراني». وتابع أن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك يؤيد إجراء محادثات مع سورية لكنه لا يدفع باتجاهها حاليا.