بعد لقاء الذهاب الذي جمع النصر والهلال وانتهى بخمسة أهداف للهلال مقابل ثلاثة للنصر، نال المرجفون من النصر ومن إدارة النصر دون التطرق لمسألة الغياب التي وصلت إلى ثمانية عناصر أساسية في الخارطة النصراوية، تحدثت مع بعض القنوات وحاورت أكثر من إعلامي متخصص في عالم المستديرة وذكرت أن الخمسة الهلالية لا يمكن أن تلج مرمى النصر وهو مكتمل الصفوف، وهو الأمر الذي حصل في لقاء الأياب لمجرد عودة الدوخي وباسكال وغالب والسهلاوي. لقاء الرد سجل الهلال هدفا وأهدر هدفين محققين ولنقل ثلاثة أهداف. في حين سجل الحارثي هدفا وأضاع آخر وأهدر السهلاوي فرصا سهلة كانت لوحدها كفيلة بنقل العالمي للقاء القمة على كأس المليك الغالي. بل حتى جهد باسكال لم يكتب له المولى أن يتحقق حين ارتطمت كرته الجميلة في قائم العتيبي ورأسية فيغارو والمرمى خال من العتيبي! المهم ذكرت هنا بأن الهلال سوف يتأهل حتى وإن كسب النصر اللقاء، وهذا ما حدث فالنصر أضاع فرصا بالكوم في حين عجز الهلال عن تكرار نتيجة الذهاب والسبب بعد أمر الله أن من شارك في الذهاب هم «أحفاد» النصر! انتهى الموسم بالنسبة للنصر ونهايته من وجهة نظري كانت في لقاء الذهاب واتضحت الصورة وبان المشهد وعلم القاصي والداني أن النصر بحاجة لرباعي أجنبي مميز وحتى تتضح الصورة لنقل ثلاثي يلعب بجوار باسكال. فهذا الغيني لا يمكن أن يستغى عنه إلا إذا كان لفريق السد رأي آخر! رياضة ما زال الإعلام يركز على رأس سلمان القريني ويطالب به، في حين ما زال رئيس النادي يجدد الثقة في سلمان! أبا حمد عليك بالمثل القائل «أذن من طين وأذن من عجين» فما قدمته يكفي بأن يقال لك وعلى أقل تقدير شكرا من الأعماق. كان إشراك السهلاوي منذ بداية اللقاء خطأ كبيرا وقع فيه ديسلفا. وكانت مشاركة ريان بلال بجوار سعد الحارثي والاستعانة بخدمات السهلاوي في الشوط الثاني أجدى بكثير. مداعبة الأمير فيصل بن تركي للاعبي الهلال أمر يعكس شخصية الرجل وقلبه الطيب. يا ترى لماذا أصر جيرتس على الإبقاء على رادوي رغم الخوف من حصوله على كرت أصفر يحرمه من المشاركة في المباراة النهائية؟ إجابة غيرتس واضحة: إذا كان الحارثي وفيغاروا وباسكال والسهلاوي وصلوا للعمق الهلالي وأضاعوا فرص التأهل وليس الفوز فقط في ظل تواجد رادوي! فماذا عساي أن أصنع لو خرج رادوي؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة