ينطلق الثلاثاء المقبل، مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المملكة لعام 2010، وعلمت «عكاظ» شمول التعداد مخالفي أنظمة الإقامة والعمل والمجهولين، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية وإيقاف الحملات على المخالفين أثناء فترة التعداد، لتمكين العدادين من حصر كافة الأفراد المتواجدين داخل أراضي المملكة. ويشمل التعداد السفارات والقنصليات العامة المعتمدة للدول الأجنبية، وحصر أفرادها وأسرهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، إضافة إلى الفنادق بجميع فئاتها، الشقق المفروشة، السفن البحرية، وسفن النقل والصيد المتواجدة في المياه الإقليمية السعودية ليلة الإسناد. وأوضح ل «عكاظ» مساعد المشرف العام على التعداد في محافظة جدة محمد بن فلاح القحطاني، أن حصر السعوديين خارج المملكة سيتم بحسب كل حالة، حيث يسند حصر الموظفين في السفارات السعودية والعاملين في الخارج إلى السفارات، فيما يتم حصر الطلاب عبر أسرهم في المملكة. وأهاب القحطاني، بالمواطنين والمقيمين في المملكة، التعاون مع المشاركين في التعداد وتزويدهم بالبيانات الصحيحة تنفيذا للأمر السامي والذي يخول العداد بحصر الأسر والأفراد في المملكة، مؤكدا على سرية المعلومات التي لا يطلع عليها غير مسؤولي المصلحة، منوها أن العدادين يحملون أمانة المسؤولية في عدم الإفشاء بأية معلومة يتم استيفاؤها والسرية في التعامل مع الآخرين، وفقا لما تقتضيه مصلحة العمل. وحث مساعد المشرف العام على التعداد، العدادين المرشحين في الإحصاء إلى الالتزام بالزى الرسمي خلال أوقات العمل، وحسن التعامل مع الآخرين واحترامهم، وتقدير الظروف الخاصة لبعض الأسر، والتقيد بالمواعيد المحددة لأعمال الحصر، وعدم التهاون أو الإهمال في بيانات حصر السكان والمساكان، مذكرا بالعقوبات النظامية لكل من يخالف أنظمة الإحصاء. إلى ذلك، أختمت أمس الدورة التدريبية المكثفة الخاصة بالعدادين المرشحين للعمل في الإحصاء في كافة مناطق المملكة، والتي استمرت لمدة خمسة أيام خضعوا خلالها لاختبار حول آلية عمل العداد، فيما يتم إعلان أسماء المرشحين الذين تجاوزا الاختبار وانضمامهم إلى قائمة العدادين اليوم .