ودعت شرطة العاصمة المقدسة البارحة الأولى، مديرها السابق اللواء متقاعد تركي القناوي بعد قضائه 35 عاما حفلت بالإنجازات في الخدمة، والاحتفاء بخلفه العميد إبراهيم الحمزي مدير الشرطة الجديد، وسط أكثر من 200 مدعو من ضباط وأفراد ومنسوبي إدارات أمنية، حكومية، وخدمية في مكةالمكرمة، واشتملت الاحتفائية على إلقاء كلمات وتقديم هدية للواء متقاعد القناوي مقدمة من منسوبي شرطة العاصمة المقدسة كانت عبارة عن سيف ذهبي. واستهل الحفل بكلمة لمدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي، وصف فيها تكليفه بالعمل في العاصمة المقدسة بالمسؤولية المضاعفة لخصوصيتها، وزاد «تعلمت من اللواء تركي القناوي خلال الفترة الوجيزة التي قضيتها الحكمة، الهدوء، والصبر، وأشهد بالله أنه نعم القائد ونعم الرجل». وزاد: نرحب بجميع القيادات وباب شرطة العاصمة المقدسة مفتوح لاستقبال أي توجيه أو إرشاد أو خدمة نتشرف بها. وشاهد الحضور عرضا مرئيا لسيرة اللواء متقاعد تركي القناوي منذ نشأته حتى دخوله السلك العسكري، مرورا بأول رتبة تقلدها حتى وصوله رتبة لواء والمناصب والأنواط التي تلقاه طوال فترة عمله. ووصف اللواء القناوي في كلمة في الحفل النظام العسكري منذ نشأته ومراحل تطوره، مثمنا دور قادة الشرطة السابقين، وأشار إلى تبادل الخبرات وفتح قنوات الاتصال مع عدد من الجهات في العاصمة المقدسة في مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة بهدف تطوير العمل خلال الفترة التي قضاها مديرا لشرطة العاصمة المقدسة. وأهدى منسوبو شرطة العاصمة المقدسة سيفا مطليا بالذهب ومجسم مقام إبراهيم مطليا بالذهب أيضا في ختام الحفل سلمه له بالنيابة عنهم مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء يوسف مطر، بالإضافة إلى عدد آخر من الهدايا التي قدمت من ضيوف حفل التكريم.