لم يلبث منذ أن خرج من طفولته حتى برع في الفن الراقي الجميل الذي جعل منه طفلا يختلف عن بقية أقرانه بصوته العذب، حتى أن رفاقه في الطفولة كانوا يلتفون حوله ليستمتعوا بصوته الجميل. لم يتوقف عند ذلك الحد بل عمل على أن يبرز في المجال، إذ ورث الحنجرة الذهبية عن أخيه الأكبر. شارك ضيفنا في الكثير من المناسبات والحفلات الإنشادية، ذلك هو الشاب خالد محمد البيتي (21 عاما) الذي بدأ الإنشاد في سن السادسة، وأبدع في التفنن بالفن الإسلامي الرائع. شارك في العديد من المناسبات، ويقول «شاركت في الكثير من الفعاليات الإنشادية، ومن أبرزها؛ مهرجان القرية العائلية في مدينتي جدة ومكة، مهرجان أصالة الإنشادي في الرياض»، وكذلك شارك في الألبوم الإنشادي (ذكراهم) الذي سجل فيه إداء رائعا لفت الأنظار بإنشاده باللونين الشامي والغربي، فجعله هذا الأمر يتميز عن غيره. يتوقف قليلا عن الحديث ثم يكمل «أحلم أن أقوم بإنشاء أكاديمية تعنى بالمجال الفني الهادف، وأستطيع من خلالها أن أساعد الأطفال على التميز في هذا المجال». يقول خالد: أطمح أن أخلد اسمي بين الكبار على المستوى العربي والعالمي، عن طريق الإنشاد بعدة لغات. الجدير بالذكر أن خالد يعتبر من الركائز الرئيسة لمجموعة وصال الفنية.