بدأ المنشد أحمد الشريف في المجال الإنشادي منذ ما يزيد عن 10 سنوات تقريبًا، وحصل على العديد من الدورات في تطوير الذات، وكذلك في علم الصوت والمقامات وإدارة الفرق الإنشادية. الشريف يبلغ من العمر 28 عامًا وقد كانت بداياته منذ أيام الدراسة، وقد شارك بالعديد من المهرجانات والمشاركات التلفزيونية، ولكن أبرز المهرجانات التي شارك بها وما زالت تدور بخلده هي مهرجان نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك مهرجان غالي يا وطن بمكة، وأيضًا المهرجان الإنشادي الثالث والرابع بمدينة الطائف، ومهرجان شدا المدينة، وكذلك العديد من المهرجانات التي يصعب ذكرها وحصرها. ويبين الشريف أن مشاركاته بالقنوات الفضائية كبرنامج مساء الخير على قناة المجد، والشاهد على قناة دليل، وكذلك الخيمة الرمضانية عبر قناة فور شباب كان لها أثر كبير في مسيرته والتي يعتبرها إحدى علامات نجاحه. ويتمنى الشريف أن يصبح منشدًا بارزًا في الوسط الإنشادي، حيث نجد قوله: هذا طموح الكثير من إخوتي المنشدين لكن أنا أطمح إلى أن أصبح علامة فارقة في جبين النشيد الإسلامي وليس ذلك في الوسط الفني الإنشادي فقط؛ بل حتى الوسط الفني في الجانب الآخر؛ لأن القاسم المشترك بين أهل الفن الملتزم وبين أهل الفن غير الملتزم هو الصوت الجميل؛ لأن اجتماع الأداء الجميل مع الكلمة الجميلة واللحن الجميل سر من أسرار النجاح، ونحن في جانبنا نمتلك هذا السر لكن يتغافل عنه الكثير من المنشدين. أمّا عن الألوان التي يحب الاستماع لها فقد بين الشريف أنه يحب الاستماع على الألحان التراثية اليمنية، وكذلك يفضل أدائها ويميل لها بقوة. أما من حيث الأصوات القريبة إلى نفسه فهو يقول إنه يحب الاستماع لكل من المنشدين كأسامة الصافي، وعبدالقادر قوزع، وأمين حاميم إضافة لعبدالفتاح العوينات.