أفادت المصادر الأمنية والطبية الفلسطينية، صباح أمس، أن عدد شهداء نابلس ارتفع إلى اثنين، بعد استشهاد الفتى أسيد عبدالناصر قادوس (16 عاما) الذي أصيب يوم أمس الأول السبت، برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات التي وقعت في قرية عراق بورين (جنوبي نابلس). وقالت المصادر إن قادوس استشهد بسبب خطورة حالته، حيث خضع لعملية جراحية مطولة، في مستشفى نابلس التخصصي، كما تم تزويده ب12 وحدة دم بسبب نزيف عانى منه، إلا أنه فارق الحياة صباح أمس. وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت استشهاد الفتى قادوس (16عاما) الذي أصيب برصاصة قاتلة في القلب، أطلقها عليه جنود الاحتلال في المواجهات التي اندلعت في منطقة عراق بورين، احتجاجا على تواصل الاستيطان اليهودي في المنطقة. من ناحية أخرى، تواصل لليوم الرابع على التوالي سقوط الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة، على الأراضي الإسرائيلية، رغم الغارات التي شنها سلاح الجو على مناطق عدة في قطاع غزة.