أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخوه الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على دعمهما لليمن الشقيق وقيادته، وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. كما بحث الملك والرئيس السوري في اجتماع تم عقده البارحة في الجنادرية، مجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة، الجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي، وتعزيز علاقات الأخوة والعمل على حل القضايا العربية دون تدخل خارجي، إضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ومجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وفي وقت لاحق البارحة، أولم الملك عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته في الجنادرية مأدبة عشاء تكريما لأخيه الرئيس بشار الأسد والوفد المرافق له. وكان الرئيس السوري وصل إلى الرياض أمس في زيارة تستمر عدة أيام، وكان في لقائه بمطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، رئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا عبد الله بن عبد العزيز العيفان، وسفير سوريا لدى المملكة الدكتور مهدي دخل الله. و صافح الرئيس السوري مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء والمسؤولون وأعضاء السفارة السورية في المملكة. وفي وقت لاحق البارحة، وصل الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة إلى محافظة جدة قادماً من الرياض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين. وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ووكيل المراسم الملكية حمزة قرشي وعدد من المسؤولين. وكان الرئيس الدكتور بشار الأسد، غادرالرياض مساء أمس متوجهاً إلى جدة. من جهة أخرى، استعرض خادم الحرمين الشريفين في اتصال هاتفي تلقاه أمس من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قضايا إقليمية ودولية مشتركة. كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين في مزرعته في الجنادرية البارحة، وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي والوفد المرافق له. ونقل الوزير الصيني لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية، فيما حمله الملك تحياته وتقديره له. كما جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين، وحضره صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين يحيى الزيد، وسفير الصين لدى المملكة يانغ هونغلين.