نفى مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة وقوع مشروع المدينة الجامعية الجديد في سيسد على مجرى أحد الأودية. وقال باناجة خلال جولته على الموقع أمس رافقته فيها «عكاظ»: «سيسد منطقة نزهة معروفة كانت تربى فيها الماشية والأغنام قديما، ومكان المشروع مليء بالأشجار والأعشاب، فلو كانت مجرى سيل كما ادعى بعضهم لما وجدنا كل هذه الأشجار فيها»، مضيفا: إن المشروع قائم على دراسات مبنية على أسس علمية وليس ادعاءات مبنية على تكهنات. وأوضح أن مراحل المشروع تنفذ حسب الخطط الموضوعة، لافتا إلى توقيع عقود مشاريع كليات وإدارات المدينة الجامعية الشهر المقبل، مشيرا إلى إنشاء 17 كلية ستضمها المدينة الجامعية. وأشار باناجة ل «عكاظ» إلى أن المدينة الجامعية تقع على مساحة 17 مليون متر مربع بتكلفة إجمالية تصل إلى 7 مليارات، منها 480 مليون تكلفة المرحلة الأولى من المشروع. وأوضح أن العدد المتوقع الذي تستوعبه المدينة الجامعية يتراوح ما بين 70 90 ألف طالبة وطالب، مشيرا إلى مراعاة المشروع لمراكز البحوث العلمية والمستشفى الجامعي وسكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وعن الفترة الزمنية لانتهاء المشروع، أوضح باناجة أن المشروع بكامله سينتهي تقريبا في عام 1438ه. وحول المباني الحالية للجامعة، أشار إلى أن أعداد الطالبات والطلاب في تزايد، وقد تستخدمها كليات المجتمع التابعة لجامعة الطائف.