علمت «عكاظ» أن فريقا من وزارة التربية والتعليم يتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من أجل وضع خطة لتنفيذ حوارات فكرية بين طلاب المدارس تتعلق بمجمل القضايا الهامة وإشكالات الشباب والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة تسهم في حل إزالة العوائق التي تقف أمام الطلاب في حياتهم العامة، وتعقد هذه الحوارات في الفترة المسائية للوقوف على أدق الظروف الاجتماعية التي تواجه مسيرة الشباب وتطلعاتهم. وأقرت وزارة التربية والتعليم قواعد عامة للحوارات الطلابية الفعالة والمتعلقه بالصفوف العليا، وذهبت إلى ضرورة أن يأخذ موضوع وبرنامج «الأمن الفكري» الركيزة الأساسية والأولوية القصوى في الحوارات الطلابية، وذلك وفقا لأهداف رسمتها الوزارة في هذا الخصوص ومن أجل تحقيق مطلب الأمن والاستقرار وتجنبا لتشتت الشعور الوطني أو تغلغل التيارات الفكرية المنحرفة وكذلك لتعميق المفاهيم الإسلامية والمثل العليا في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم حب الوطن والتلاحم مع ولاة الأمر وتبصير أبنائنا الطلاب بالأفكار الضالة والمنحرفة والتحذير من أصحابها، فضلا عن نشر ثقافة الحوار بين الطلاب حول السلوك الإرهابي والفكر المنحرف وغرس مفهوم الوسطية والاعتدال واحترام الآخر وتنمية الحس اللغوي والتعبير عما يجيش في خواطر الطلاب وفق الأسس الصحيحة.