دعت الصين أمس إلى استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن لحل أزمة الملف النووي الإيراني، مؤكدة أنه ما زال هناك مجال للجهود الدبلوماسية لمعالجة هذا الملف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ لو خلال مؤتمر صحافي «نحن نعتبر أن الحوار والتفاوض هما السبيلان المناسبان لحل مسألة الملف النووي الإيراني». وأضافت ما زال هناك مجال للجهود الدبلوماسية ونأمل أن يعتمد جميع الأطراف سياسات أكثر ليونة وبراغماتية لتعزيز الجهود الدبلوماسية واستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وكان متحدث أمريكي أكد أمس أن الباب ما زال مفتوحا أمام إيران إذا ما قررت التعاون فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مشيرا في الوقت عينه إلى أن واشنطن ستبدأ اعتبارا من هذا الأسبوع درس الخطوات المقبلة الواجب اخذها في هذا الملف. وفي المقابل، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة بدأت محادثات مع شركائها حول «ضغوطات وعقوبات» جديدة على إيران بسبب ملفها النووي. والصين أحد البلدان الستة (إضافة إلى الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، بريطاينا وألمانيا) التي تجري مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي. وهي تتحفظ عادة على فرض عقوبات. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو أن بلادها أخذت علما بالمعلومات التي أفادت باستعداد إيران لمواصلة المفاوضات على اتفاق حول تخصيب اليورانيوم حتى آخر يناير (كانون الثاني). وقالت أيضا تؤيد الصين إجماع الأطراف المعنية كافة وفي أسرع وقت ممكن على نص الاقتراح الذي قدمته الوكالة الدولية.