بعيدا عن مشارط الأطباء وغرف العمليات والتخدير، فضلت امرأة تبلغ من العمر 36 عاما في مخيم النازحين أن تضع مولودتها في الخيمة التي تسكنها. أم سارة التي داهمها المخاض في الرابعة فجرا استعانت بقريباتها، وعند محاولة نقلها للمستشفى أبدت تخوفها من العمليات الجراحية التي تجرى في المستشفيات، مرجعة خوفها إلى «الأخطاء الطبية وبعض المضاعفات التي قد تحدث في المستشفيات». وتدخل الفريق الطبي في مخيم الإيواء، إذ نقلها وأجرى فحوصات شاملة للتأكد من صحة الأم والطفل.