أكد المشرف على المركز الصحي في مخيم الإيواء حسين فقيهي، أن المركز سيُنقل خلال ال 24 ساعة المقبلة إلى غرف من الحديد (بركسات)، بعد أن كان يتكون من خيمتين، إحداهما للنساء، والأخرى للرجال. وذكر في حديث ل«الحياة»، أن المركز الصحي سجل 6 حالات مشتبه بإصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير منذ إنشائه قبل نحو 20 يوماً، وتم عمل اللازم لهم، وهم بصحة جيدة الآن، لافتاً إلى أن المخيم لم يسجل أية حالات وفاة. وأوضح فقيهي أن المركز الصحي استقبل نحو 3 آلاف مريض من سكان مخيم الإيواء منذ إنشائه، مشيراً إلى أن جميع الحالات التي ترد الى المركز، تتم معالجتها في الحال، ولا تحتاج إلى التحويل إلى المستشفيات في الخارج، باستثناء 16 حالة لمرضى السكري والنزف الدموي وبعض الحالات الأخرى. ويوجد في المركز ثلاثة أطباء وطبيبة واحدة، إلى جانب ممرضين وصيدلية مجهّزة بجميع الأدوية اللازمة. واعتبر أن الوضع الصحي العام في المخيم جيد ومطمئن، ولا يوجد ما يستدعي القلق، لافتاً إلى أن غالبية الحالات التي تأتي إلى المركز تعاني من الرشح، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب الأنفلونزا العادية، فضلاً عن ضيق التنفس لدى الأطفال. من جهة ثانية، رفضت إحدى القاطنات في مخيم الإيواء في محافظة أحد المسارحة الولادة في أي مستشفى، وقررت وضع ابنها في الخيمة التي تسكنها بطريقة «شعبية»، وانتهى المخاض بخروج ولد يتمتع بصحة جيدة، وتم نقل والدته في ما بعد إلى المستشفى في جازان للتأكد من سلامتها. يذكر أن حالة الولادة هذه تعتبر الثانية منذ إنشاء مركز الإيواء، وكانت الولادة الأولى حدثت خلال الأسبوع الأول من نزوح سكان القرى الحدودية إلى مخيم الإيواء في أحد المسارحة.